الإثنين , ديسمبر 23 2024

في غزوة الفستان ..حاكموهم وعلقوهم على المشانق

بقلم / ماجدة سيدهم

يادوب بس مشيت بفستانها وهاج الفشلة والعواطلية من المؤمنين دفعة واحدة . . ومين اللي يلحق يلمس حتة منها أو يلحق يشوف اي حاجة .. زاوية من صدر ..دراع ..فخد.. شعر ..صباع رجل..أي منظر يبل الريق لحد ما المؤمن مايتصرف مع سور ولا جزع شجرة ولا يغتصب له عيل صغير ..حايتصرف يعني مش حايغلب ..

وكله مباح ومتاح ومؤيد بأفكار أنجس من اللي فتى بيها وبنصوص وتراث زي الفل ..ومع الغياب المرعب للقانون أو أصلا مافيش مايحكم ويظبط الشوارع اللي عفنت من كوم الأفكار القذرة يبقى تحرش يامؤمن منك له وبراحتك المهم اوعي تنسى أنك دكر من خير البشر..

طيب انتو زعلانين ليه دلوقت ولا مصدومين من إيه.. ماهو دا نتيحة وحصاد الزرعة العلقم اللي انتو نفسكوا وافقتوا عليها ..وسكتوا على فضايح تفاسير العلماء الأجلاء للتراث النضيف . وقبلتوا على نفسكوا سيطرة الجهل والتخلف والانحطاط على عقولكوا مدام بتدافعوا عن الوساخة بالحجة المسخرة(دي اسرائليات ..) وفضلتوا دافنين راسكوا في الطين لحد ما اتلستعوا بنفسكم بس المهم ماتسيبوا فرض .. دلوقت بتصرخوا ..

طيب مش كفاية كدا ولا مستيين إيه تاني …مش كفاية اننا مصنفين في الانحطاط والوساخة ..!!

لابديل عن محاكمة صارمة لكل درويش شاذ وكل جاهل بدقن كان السبب المباشر ورا العيشة المنحطة والمرعبة اللي بقينا نعيشها . واللي اقنع الكثيرين جدا بأن الستات من و همة ف اللفة مجرد فرچ ولحم رخيص لأي ذكر ..لما بقينا ترجمة حقيقية لدماغ تجار الدين ..

.حاكموا كل مسؤول مهما علا شأنه تهاون بغياب القانون ودعم غياب الثقافة والشرف والضمير وشايف انتهاك البنات في الشوارع علنا واتخرس لأنه مقتنع أو جبان ..

حاكموا الكدابين اللي فتحوا الباب لشوية جهلة وحمقى بكل قناة وبرنامج ومؤتمر وكتاب حتى دمروا وقضوا على الشعب كله..ولسه بيبررو ا للانحطاط ..

ياعالم ياهو .دي خيانة عظمي ماينفعش فيها تهاون ولا نقاش ..مالهاش حل غير ضرب النار والمشانق علنا .. للأسف أجيال بحالها صعب اصلاحها .. دي لازم حاتفني تماما مع الوقت .. بس حتى يتم دا لازم نلاقي ونفعل قانون صارم ..اخصاء المتحرش والمغتصب هو الحل ..يمكن تنضف ..

فتاة المنصورة خلال التحرش بها


شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.