أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم باستراليا بنجاح الاحتفالات التى أقامتها المملكة العربية السعودية لأول مرة فى تاريخها منذ عام ٢٠١٩ الذى اطلق عليه حلمى ( العام السعودى للتغيير والانطلاق للعالمية ) بداية بعيد الحب وانتهاءاً بعيد رأس السنة الميلادية الذى شهد العروض الغنائية والألعاب النارية المبهرة فى استقبال عام ٢٠٢٠ تخلله افتتاح عدد من ادوار السينما وأقامة عدد من المهرجانات الغنائية العالمية الناجحة
كان أخرها حفل الفنان عمر خيرت بمدينة الرياض , وتعد هذه الاحتفالات صفعة قوية على وجه أصحاب التيارات المتشددة التى حرمت مثل هذه الاحتفالات على الأراضى السعودية منذ نشاتها بعد ان اتخذت خطوات سابقة لإعطاء المرأة بعض الحريات ومنها السماح للسيدات قيادة السيارات
والتى يرجع الفضل لها الى توجيهات وإشراف جيل الشباب الواعد والمميز كل من الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء , وزير الدفاع , رئيس مجلس الشئون الاقتصادية العامة في المملكة العربية السعودية , والمستشار تركى آل شيخ بالديوان الملكى ورئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية
وأضاف حلمى ان السعودية تسير بسرعة كبيره نحو العلمانية والانفتاح على العالم الخارجى وقبول الأخر وتوفير مزيد من الحريات لأبناء الشعب السعودي والنهوض باقتصاد البلاد بعد الوقوف ضد قوى التطرف والإطاحة بالأفكار الوهابية التى اعتنقتها حكومات بعض دول الجوار بداية السبعينيات وتسببت فى تغيير ثقافتها , تراجع مكانتها السياحية وضرب اقتصادها
وأكد حلمى أن السعودية ستصبح خلال السنوات القليلة القادمة من أفضل الدول اقتصادياً ومنافساً قوياً للدول السياحية فى منطقة الشرق الاوسط نظراً لموقعها الجغرافي على كل من الخليج العربى والبحر الأحمر
كذلك خليج العقبة بعد أن تنازلت مصر عن جزيتى صنافير وتيران المقابلة لمنتجعات شرم الشيخ السياحية حال اطلقت السعودية الحريات الدينية للمواطنين المقيمين عليها والزائرين
وأشار حلمى ان قيام المملكة ببناء ادوار عبادة خاصة لغير المسلمين لممارسة شعائرهم الدينية دون قيد يعد شرطاً أساسياً لوضعها ضمن خريطة العالم السياحية كذلك بناء مدن وقرى سياحية عالمية خاصة للسائحين يمارسوا بها حياتهم بكامل حرياتهم على سواحل البحر الاحمر شرط عدم خلط الدين بالسياحة وتجهيز جزيتى تيران وصنافير وغيرها من الجزر السعودية المنتشرة بالبحر الأحمر
ببعض المرافق لاستقبال السياح حتى تتمكن من توفير رحلات لعدة ايام بواسطة الفنادق العائمة ترسو على هذه الجرز او بالقرب منها لتنشيط السياحة الشاطئية .