بين أطلال العرفان حتى لو لم أعرف أن الرحلة بدأت من أعالى عوالم النور حيث عزفت الموسيقى
أروع سيمفونيات الوجود وحتى لو لم أسمع نغمات القيثارة الأولى وصدى الأوتار
يتردد مجرات ومجرات , نجوم ونجوم ,كواكب وكواكب وأقمار وأقمار
فى غنوة طاقوية حزينة وفرحة فى أنٍ واحد
وحتى لو حضرت المشهد بتمامه وغادر وعى الذاكرة بكماله
وحتى لو أن الفطيرة التى فى جسمى برهنت على اِنتمائها للعالم السفلى
ولو قال كريستال شفرتى الوراثية بغير ذلك
وحتى لو ندمت لبعض الوقت على جهد مبذول فى جمع شتات علوم تقطعت
و مهما اِرتفعت أسوار الأطر وعجز النهر عن فهم أسباب سريانه فى مجرى محدد
و حتى لو جفت منابع الحكمة ومهما شهق الجبل وحوصرت دروب الماضى بين حقيبة فى يد اِله
ومفتاح فى يد آِله أخر والقمانى من حيث لا أدرى حفنة من الغراء الأسود
فتلحمّت على غير رغبة حيواتى السابقة
فأنا ممتن لرحلة حياتى لأنى أمثل دوراً عظيماً فى رواية أعظم