نازك_شوقى
قررت محكمة جنايات طنطا بدء محاكمة عمدة قرية وابنه و3 آخرين،لجلسة 18 يناير المقبل
لاتهامهم بقتل موظف، شاهدهم أثناء إتلاف أرض زراعية خاصة بآخرين، حيث احتجزوه داخل مزرعة مِلْك عمدة القرية، وضربوه بآلة حادة فوق رأسه، ودفنوه حيا فى مزرعة موالح، طبقًا لتقرير الصفة التشريحية للضحية.
بداية تفاصيل القضية عندما تلقت أجهزة الأمن بالغربية بلاغًا من صابر رمضان، «جزار»، يفيد بتغيب شقيقه، فى ظروف غامضة، وتبين أن الضحية، إبراهيم رمضان، 32 عامًا، موظف فى البنك الزراعى، ذهب لرى أرضه الزراعية ليلًا، واختفى دون معرفة أى تفاصيل عن مكانه، وبعد أكثر من شهر ونصف الشهر
كشفت مباحث مركز طنطا والأمن العام لغز الجريمة، حيث تبين أن الضحية أثناء توجهه لرى أرضه الزراعية شاهد عددًا من المتهمين المكلفين من عمدة القرية «ع. أ»، 65 عامًا، بإتلاف وحرق 5 أفدنة من محصول البطاطس خاصة بآخرين، فخشى المتهمون قيام الضحية بفضحهم، فقرروا الخلاص منه، حيث احتجزوه داخل مزرعة المتهم الأول، وقام عمدة القرية وابنه و3 آخرون من العاملين معهم بضربه بآلة حادة فوق رأسه، ودفنه فى مزرعة موالح.
واستطاعت أجهزة الأمن الوصول إلى شاهد عيان فى الجريمة، أرشد المباحث عن مكان إخفاء المتهمين جثة الضحية، وتم استخراجها بمعرفة النيابة العامة.
وأُلقى القبض على المتهمين، وأحالتهم النيابة إلى المحاكمة الجنائية، وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية إن مسؤولى الأمن طلبوا تشديد التأمين خلال جلسة محاكمة المتهمين وذلك لأن أهالى القرية انتابتهم حالة من الغضب بسبب بشاعة الجريمة، حيث أشعل أهالى القرية النار فى منازل المتهمين، وأتلفوا أراضيهم الزراعية، وطردوا باقى أفراد الأسرة من القرية.