الجمعة , نوفمبر 8 2024

افضل ما تفعله في نهاية عام

روزالين فهيم

في نهاية عام و بداية اخر من الافضل ان تحصر العلاقات الحقيقية التي تحظى بها. فهناك باستمرار الكثير و الكثير من الناس تنمو معرفتك بهم خلال  رحلة حياتك, علاقات اخترتها و علاقات لم تقصد اختيارها في البداية. علاقات تحرص ان تكون موجودة و قائمة و علاقات تفرض نفسها عليك. صدق او لا تصدق العلاقات التي تحاول الاقتراب منك باستمرار بكثير من اللطف و المودة تستحق واما العلاقات التي تستميت انت لإيجادها فقد أن الاوان ان تعييد تقييمها في حياتك. فلا حياة لعلاقات تبنى من طرف واحد, فاذا لم يكن هناك المودة و الاحترام المتبادل فالأفضل ان تفكر في نهاية لهذا. انها متوفية إكلينيكيا .اتعلم ما الذي يغذي السلبية من الطرف الاخر؟ انه الشعور بانك داخل الضمان للابد !!! و اذا شعرت انك امتلكت شيئا فانك لا تجتهد لتأخذه مرة اخرى. للأسف الشديد يبدأ الضياع بشعور انك ستكون هناك في اي وقت لدى الاحتياج.

لا تأسف على علاقات لم تكن كمثل توقعك و لكن انتهز الفرصة هذه الايام و حدد العلاقات التي ستتخلص منها و التي تمثل عبئا نفسيا لك .ابدأ بتوطيد علاقات اكثر عمقا و نضجا .فكما يوجد المحور س و ص لعمل اي علاقه على الرسم البياني كذلك الامر في العلاقات الانسانية. بعض العلاقات تصبح سامة بمرور الوقت و يصبح التخلص منها صعبا فلتقم بهذا بشكل تدريجي .

ايضا فكر هل يتم بناءك على المستوى الشخصي في اي ناحية؟ هل تشعر انك اقوى ام اضعف؟ هل تشعر بخيبة الامل ام الفخر؟ هل تشعر بالحرية ام العبودية؟

اذا رأيت نفسك تسير لمسافات و تقطع الغابات و الانهار لتنقذ الاميرة فتصل فاذا بها غير موجودة فلا تهدر المزيد من الوقت و ارجع حيث كنت و ابدأ من جديد. في النهاية المطر المتأخر افضل من قحط الصحراء

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.