أول نجاح لبرنامج معاك فى الغربة لصاحبه المستشار أحمد بدوى الذى يذاع يوم الخميس على قناة الصحة والجمال بعد خبر براءة العم بليغ وهو سجين مصرى بالسعودية تم توريطه فى قضية للاتجار فى المخدرات ، حيث نجح فريق البرنامج فى توصيل صوته وتوصيل التحقيقات الخاصة به للسلطات السعودية
التى تحتوى على اعترافات التشكيل العصابي السوري المتهم أعضائه
بتهريب الحبوب المخدرة للسعودية
اعترفوا على أنفسهم وعلى باقي أفراد التشكيل العصابي السعودي بالسعودية
و أكدوا على براءة العم بليغ وبأنه مجرد سائق حسن النية
لا يعلم شيئ عن ما تحتويه شحنة البرتقال من حبوب مخدرة.
إليكم التفاصيل الكاملة
وقع السائق المصرى بليغ حمدى ضحية تشكيل عصابي سوري وسعودي في مصر و السعودية.
عم بليغ يعمل سائق ، تعرف على شخص سوري في مصر يقوم بتصدير فاكهة وأغذية للسعودية هذا الشخص أرسل معه شحنة برتقال وعند وصوله ميناء ضباء تفاجأ بالقبض عليه من قبل قوات مكافحة المخدرات السعودية ، بعدما تم ضبط ٣٢٧ ألف حبة كبتاجون وإحالته الى هيئة الادعاء العام ثم إحالته إلى المحكمة بتهمة جلب حبوب مخدرة للحكم بالقتل تعذيراً (الإعدام) عقوبة الجلب.
تم فى مصر إبلاغ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المصرية
و خلال أيام تم القبض على المتهم السوري ومعه شريك أخر سوري متلبسين وبحوزتهم كمية كبيرة من نفس المخدر “الكبتاجون” وتم العثور أيضًا على صورة للسيارة المضبوطة بالسعودية و سند ملكيتها واسم قائدها بليغ حمدي و صورة المخدر المضبوط في السعودية ومحادثات كتابية إلكترونية فيما بين المتهمين الأول و الثاني و آخر مجهول عبر التطبيق الالكتروني ( واتس آب ) مبين بهم الإجراءات المتبعة في تهريب العقار المخدر المضبوط بالسعودية و طريقة تغليفه.
وتم التحقيق معهم من قبل النيابة العامة المصرية ومواجهتهم بواقعة السائق بليغ في السعودية الذي أرسلوه بسياراتهم المملوكة لهم والمضبوطة بها الحبوب المخدرة بالسعودية قاموا بالإعتراف بأنهم هم من قاموا بدس تلك الحبوب المخدرة في ذيل السيارة ومعهم شريك اخر “هارب حاليا”
وهو خبير فني سوري الجنسية، دون معرفة السائق بليغ وانه مجرد سائق لنقل الفاكهه حسن النية لا يعلم شيئ عن الحبوب المخدرة، وضعت هذه الإعترافات في المحضر أمام النيابة العامة المصرية.
ثم قمنا بعمل بلاغ عرائض النائب العام المصري بطلب للإنابة القضائية من المدعى العام السعودي وتم إحالته للمحامى العام لنيابة ٦ أكتوبر وتم الرد على النائب العام بمذكرة بالرأي ثم تم إحالة العريضة للتعاون الدولي وتم طلب المعلومات عن قضية بليغ حمدي بالسعودية من اأنتربول.
وحتى الآن لم يتم الرد من قبل السلطات السعودية على الإنابة القضائية مما ترتب عليه عمد إرسال أوراق التحقيقات المصرية التي تثبت برأءة هذا الرجل كما أننا لا نستطيع معرفة رقم المعاملة في السعودية أو موعد محاكمته لأن أسرته غير قادرة ماديا لتوكيل محامى سعودي