أمل فرج
حالة من الخوف والقلق تنتاب بعض الأشخاص بمجرد رؤيتهم في المنام حية أو ثعبان، لما يتردد عنهما بأنهما فأل سيئ في التفسير.
وتعتبر الحية في المنام وفقا لتفسير “ابن سيرين”، عدو أو كنز أو امرأة أو ولد، والثعبان إذا لم يخف منها الرجل دل على قوته، والحية عدو ذو مال لأن تأويل السم مال.
وفيما يلي أبرز التفسيرات لابن سيرين لظهور الحية أو الثعبان في المنام :
– من رأى أنه أدخل الحية بيته، فإن عدوه يمكر به.
– من رأى أنه قتل حية على فراشه ماتت امرأته.
– وإن رأى أنه أخذها فيصير إليه مال من عدو في أمن، فإن قتلها ظفر بعدو، فإن سال الدم على يديه مات عدوه وورث ماله، فإن لدغته الحية فإنه ينال معرّة عدو، والحية الصغيرة في التأويل ولد صغير ومن قتل حية فهو موت ولد صغير.
– أن رأى حية ميتة فهو عدو يكفيه الله شره بغير حول ولا قوة، وبيضها أصعب الأعداء وسودها أشدهم.
– من رأى في عنقه حية فقطعها ثلاث قطع، فإنه يطلق امرأته ثلاثا وقوائم الحية وأنيابها قوة العدو وشدة كيده، ومن تحول حية، فإنه يتحول من حال إلى حال ويصير عدوا للمسلمين.
– وأن رأى بيته مليئا من الحيات لا يخافها، فإنه يؤوي في بيته أعداء وأصحاب الأهواء والحيات المائية مال.
– من رأى حية تدخل بيته وتخرج من غير مضرة، فإنهم أعدائه من أهل بيته وأقاربه.
– من رأى حية تسير خلفه فإن عدوه يريد أن يمكر به، فإم مشت بين يديه أو دارت حوله، فإنهم أعداء يخالطونه ولا يمكنهم مضرته.
– وأن رأى الحية خارج بيته فالأعداء غرباء.
-من رأى أنه قتل حية فإنه يتزوج امرأة.
-وأن رأى أن الحية خرجت من دار، خربت الدار وفنى أهلها.
-من رأى حية قد دخلت في فمه، فإنه يقهر عدوه.
-وأن رأى الحية قد خرجت من فمه وكان مريضا فإنه يموت.
– من رأى أن حية خرج من أنفه أو من ظهره فيولد له ولد، وإن خرجت من أذنه أو من بطنه فيرتكب معصية، وحيات البطن تدل على الأقارب.
-ومن رأى أنه يلقي الحيات من مقعده بيده فإنه ينال مصيبة من جهة أقاربه وأهل بيته، وحيات البيوت جيران، والحية شر وحسد، واحتيال ومكر، وخديعة وتظاهر بالعداوة.