السادة صناع القرار السادة مسئولي الجهات الامنية والقضائية ومن يهمه الحفاظ علي اﻻمن القومي المصرى
تحمل الشعب ومازال يتحمل أعباء الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما جاء من تبعات اثرت علي كثير من المصريين وأفقرت الكثير غير ان وعي الشعب المصرى واصراره علي استكمال مسيرة التغيير وتحقيق مطالب ثوراتهم ” عيش حرية كرامة عدالة ” جعله يرفع شعار التحمل والصبر لانتظار ما يتم ترديده علي مسامعهم من اصلاح سياسي وفتح المجال لحرية الرأي والتعبير إلا اننا نرى بعض الجهات الامنية تقود الامة الي منحى اخر وهو المواجهة الامنية لحرية الرأي والتعبير والتي تصل الي حد الانتهاكات ومخالفة الدستور والقانون والاعتداء علي الكرامة الانسانية والقبض علي الشباب والأكاديميين وترك البلطجية الذين يحرضون على الكراهية والتمييز فبدلا من التدخل الأمني اللائق والتعامل مع كافة القضايا والجرائم التي تحدث نتحرك للقبض عّن من يعبر عن غضبه من تكرار احداث عنف تؤدي لحدوث فتنه طائفية من قبل بعض المتشددين او نتحرك لمن يخرج خارج نطاق المساحة الممنوحة له من الجهات الامنية للتعبير عن آرائه الصحفية وتجاوز الخط الأمن مما يؤثر بالسلب على ثقة المواطن تجاه الدولة وعلى مكانة مصر دوليا فيستغلها أعداء الوطن في الهجوم علي الدولة المصرية الامر الأهم هو اننا نزيد ضغطا علي الشعب المصرى فالضغط الزائد يولد الانفجار
الامر المقلق والذي يلزمنا جميعا حفاظا علي بلادنا وحماية للامن القومي المصرى ان ترد الحكومة للشعب المصرى وتتحرك بخطوات جادة لعمل مصالحة مع الشعب المصرى بجميع اطيافه فيتم تطبيق مواد الدستور وسيادة القانون حيث ينادي نواب الشعب بأن يتم الافراج عن المعتقلين من الشباب والاكاديميين في قضايا الرأي وان يسمح بمزيد من حرية الرأي والتعبير وان يتم اخلاء سبيل المحبوسين بسبب اتهامات تتعلق بحرية الرأي ومنهم الشاب المصري رامي كمال كما تم الافراج عن شادي زلط .
الكلمة لا تحبس وراء القضبان …افسحوا المجال ما يتم داعم للهدم وليس للبناء
الوسومنادية هنري
شاهد أيضاً
وزير التموين : اللحوم السودانية ذات جودة عالية وأوصي المواطنين بتجربتها
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، جودة اللحوم السودانية المتوفرة في الأسواق المصرية، …