بقلم كمال زاخر
شئ من المنطق لم يكن الصديق رامى كامل
يعمل تحت الأرض أو يسعي لتكوين كيان سري
فكل آراءه معلنة وكل تحركاته كذلك
وتحت غطاء دستوري وقانوني
تترجم قناعات أولية لدولة المواطنة
يكررها ويدعمها ويدعو إليها الرئيس السيسى بلا انقطاع.
فهل كانت الأجهزة الأمنية بحاجة لمن يتطوع بالإبلاغ عنه؟
وهل رؤيته وسعيه لمشاركة الشباب في المشهد السياسى الآني والمستقبلي محل اتهام؟.
هو من جيل يمثل نصف الحاضر وكل المستقبل وفق بديهيات حركة الزمن والخريطة الجيلية لمصر، جيل الثورة الرقمية بتجلياتها وحلم دولة المواطنة، بعد ان اقر جيلنا والأجيال الوسيطة بفشلهم وهزيمتم أمام غول التطرف والطائفية وانحيازاته.