جيهان ثابت
من مواليد 1921 بقرية “الرحمانية”، في “نجع حمادي ” بمحافظة قنا؛ ترهب بدير الأنبا مقار وعمره أقل من عشرين سنة باسم الراهب متياس المقارى في 19 فبراير عام 1939؛
رسم مطرانا بيد البابا يوساب (الـ 115) يوم 25 أغسطس 1946 وكان أصغر مطارنة الكنيسة آنذاك
تاريخ الرهبنة: 19-2-1939
من أبناء دير الأنبا مقار
أسماء قبل الأسقفية: القمص متياس المقاري
تاريخ الرسامة أسقفًا: 25/8/1946
المنصب: مطران أسيوط
رئيس دير أبو مقار، مصر (حتى مارس 2006)
الإيبارشية : مطرانية أسيوط والمدن التابعة له: أسيوط – البداري – ساحل سليم
رُسِمَ بيد البطريرك: مثلث الرحمات البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني 115
تاريخ الكهنوت: 17 نوفمبر 1939.
عهد إليه مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس مسئولية بَعْث الحياة الرهبانية في دير القديس أنبا مقار وتجديد وتوسيع مبانيه.
فتم إرسال القمص متى المسكين للدير في 9 مايو 1969.
اعتذر عن قبول منصب القائمقام البطريركي بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، وذلك لِكِبَر سنه، وكان أكبر المطارنة سنًا بعده هو نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.
تنيح الأحد 23/11/2014 الموافق 14 شهر برمهات 1731 ش
رجل فريد من نوعه وشخصية تاريخية من النادر جدا ان تتكرر من حيث انه جلس على كرسى اسيوط كمطران مدة طويلة لن تتكرر وهي 68 عاما
ولد في قرية الرحمانية مركز نجع حمادى محافظة قنا عام 1920م وكان اسمه متياس حنا وترهبن بدير الأنبا مقار فى عام 1939م باسم الراهب متياس المقارى وفى عام 1946م قامت السيدة العذراء بالظهور للبابا يوساب الثانى 115
وكلفته بتعيين الراهب متياس مطرانا على اسيوط وعليه قام البابا يوساب بزيارة مفاجئة للدير وطلب الراهب متياس وعينه مطرانا على اسيوط وكان على خلاف مع رئيس الدير ليجلس مطران على كرسى أسيوط وكان وقتها فى 22/8/1946م وكان وقتها اصغر مطران عمره 26 سنة ولكن لاقى معارضه كبيرة من باشوات أسيوط لصغر سنة ولكن الله اظهر على يديه البركات والمعجزات فاحبه الجميع والتف حوله
الأنبا ميخائيل مع البابا كيرلس الأنبا ميخائيل مع البابا كيرلس الأنبا ميخائيل مطران أسيوط
عاصر الأنبا ميخائيل في فترة مسئوليته أربعه من بابوات الكنيسة وفى حياته الكنسية سته من البابوات منذ ان اصبح راهبا كما عاصر ثمانية من حكام مصر من الملك فاروق الى الرئيس السيسي واشتهر بشجاعته وحزمه واتزانه ودفاعه عن المظلومين
وقام بمواجهه الإرهاب في السبعينات أيام السادات بكل شجاعة مطالبا الرئيس السادات بحماية الأقباط ووضع حد لمهازل الإرهاب وكان له دورا قويا في مواجهه الاحتلال البريطاني في الصعيد مع البابا يوساب
وكان له أيضا دورا مؤثرا في طرده من مصر وكان له دورا قويا في خدمة مصر والكنيسة على المستوى المحلى والقومي والدولي حيث كلفه البابا كيرلس بحل مشكله مياه النيل مع أثيوبيا مع الوفد الكنسي وكلفه أيضا بإحضار جسد مارمرقس من روما
وشارك أيضا في انتخاب وتعيين البابا كيرلس السادس بطريرك للكنيسة وأيضا تعيين الأنبا شنودة اسقف للتعليم
وقام بتزكية الأنبا مينا مطرانا لجرجا وعليه قام البابا كيرلس برسامته كما واجه أيضا طغيان بعض المحافظين ومديرو الأمن أيام السادات ومبارك
وكان ينتصر دائما فى الحق كما اشتهر عصره بالمعجزات الألهية ومنها ظهور السيدة العذراء مريم جهرا في كنائس أسيوط عام 1968م وعام 2000م على كنيسة مارمرقس التي شاهدها الجميع وقام بعمل معجزات شفاء أمراض مستعصية وإخراج شياطين تبارك منها ملايين من المسلمين والأقباط ومن اشهر المعجزات التي أجراها الله على يد الأنبا ميخائيل شفاء حفيد المذيعة فريدة الزمر بشفاعه السيدة العذراء
كان الأنبا ميخائيل رجل التعمير حيث قام ببناء العديد من الكنائس ودار الايتام واعادة تشيد دير العذراء الاثرى بجبل اسيوط وبناء دير للراهبات كما اشرف على بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بتكليف من البابا كيرلس فى الستينات وكان له دورا قويا فى الحفاظ على النسيج الوطنى والوحدة الوطنية
ولقبه الجميع بشيخ المطارنه لأنه اكبر مطران فى العالم وايضا بأسد الصعيد لشجاعته وحكمته ولقب ايضا بكليم العذراء نظرا لعلاقته الخاصه بالسماء
وبالعذراء مريم
اذكرنا يا سيدنا الحبيب امام عرش النعمة