بقلم / محفوظ مكسيموس
أصبح القبض علي كل لسان معارض من
مظاهر النظام الحالي الحاكم لدرجة تذّكرنا بحقبة عبدالناصر
بقيادة شمس بدران و المثير للغثيان
أن التُهم المُوجّهة لجميع من قُبض عليهم
هي تكدير السلم، نشر أخبار كاذبة، ( الإنضمام لجماعة إرهابية )
و سرعان مايتم الإعلان عن هذه التهم المضُحكة وكأنهم يخرجون لنا ألسنتهم.
رامي كامل تم إقتحام شقته في نفس الوقت
الذي تم القبض فيه علي شادي زلط الصحفي و المحرر
ل مدي مصر و بنفس تفاصيل القبض عليه !!!!
رامي كامل ناشط حقوقي مهتم
بالشأن القبطي و دائما ما يندد بالظلم
و معروف عن رامي أنه لا يتواني في نصرة المظلوم
و دائما ما يبحث عن الحقيقة ولا ينشر أخبار كاذبة.
التهمة تسئل فيها اهل المنيا عندما اخذ رامى وفد الامم المتحدة الى المنيا واخبرهم ان الحكومة تقوم بتهجير قسر لااقباط هناك واعطاهم ملفات لقضايا ثار وخلاف على الاراضى كما هو الحال فى كل الصعيد على انها قتل وحرق لااملاك المسحيين فماذا تريد بعد ذلك من تهم ولماذا لم يقترب منه احد وهو طوال السنوات يهاجم الدوله ويهاجم ايضا الكنيسة لكن عندما وجد ان لااحد يلتفت اليه قرر ان يقوم بعمل يلفت الانظار وهذا ما حدث