بعد واقعة ضرب وصفع ثلاثة وافدين من قبل عمانى
بدء مجموعة من الوافدين بتدشين ما يعرف
بالمرصد الإعلامى العالمى لرصد تجاوزات الكفلاء
والمواطنين فى حق الوافدين ، لفضح تجاوزاتهم
ومساعدة جهات التحقيق فى الدولة المضيفة
فى الحصول على كافة المعلومات المطلوبة ضدهم
وتحذير الجميع من التعامل معهم لتكبيدهم
خسائر مادية كبيرة
فالوافد إنسان ترك عائلته
ووطنه بحثاً عن لقمة العيش لتحسين وضعه المادى
فله ما للمواطن وعليه ما عليه طالما أن الدولة المضيفة وافقت على عمله بها
الجدير بالذكر أن حالة من الغضب الشديد انتشرت بين الوافدين بعد هذه الواقعة
فبعثت لنا أميرة حافظ المصرية المقيمة بالسعودية والمهتمة بالشأن العام
قائلة تغور لقمة العيش لو كانت بهذه المهانة
مطالبة أى وافد أن يضع كرامته أولا وبعد ذلك لقمة عيشه
فالرزق موجود فى كل مكان طالما الرزاق موجود
مؤكده بأن كمية الضيق والألم الذى يشعر به المغتربين
بعد مشاهدتهم لهذا الفيديو يفوق جميع الحدود
طالبت د/ أميرة حافظ بأن ينشر الوافدين بالعالم كله هذا المقطع حتى ينال هذا المجرم عقابه
الجدير بالذكر أن الأهرام قامت بنشر مقطع فيديو لرجل عمانى مجرم قام بضرب وصفع
وداس بقدمه على رؤوس ثلاثة وافدين لم يتم تحديد جنسيتهم حتى الأن أحدث ما قامت بنشره الأهرام غضب رهيب بين الوافدين فى العالم كله
واليكم تفاصيل ما تم نشره
البداية حينما أعلنت السلطات العمانية أنها ألقت القبض على شخص اعتدى بالضرب العنيف والمبرح
على 3 شبان دون أي مقاومة منهم، حيث صفع وجوههم ووجه إليهم اللكمات
بل وضغط على رؤوسهم بقدمه.
جاء ذلك بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي،
مؤخرًا مقطع فيديو سبب صدمة للمتابعين،
ظهر فيه شاب قوي البنية عاري الجزء العلوي من جسده،
وهو يقوم بالاعتداء بالضرب المبرح والإهانة على 3 أشخاص،
داخل إحدى شقق الوافدين بسلطنة عمان.
وترك المقطع صدمة في نفوس المتابعين الذين تساءلوا عن سبب استسلام هؤلاء الوافدين وعدم مقاومتهم له أو الدفاع عن أنفسهم، وهم كثرة و”الكثرة تغلب الشجاعة” كما يقولون، لكن البعض الآخر رجح بأن الشخص الذي كان يمسك بالكاميرا ربما يحمل سلاحًا بيده أو ما شابه، بينما أكد البعض الآخر أن مثل هذه التصرفات الغريبة تحدث كثيرًا من الشباب المستهتر مع الوافدين الذين يستسلمون لقدرهم خوفًا على أكمل عيشهم ولأن أغلبهم قد استدان الأموال التي هاجر بها من بلده وليس من السهل عليه أن يفقد أكل عيشه ويعود مديونًا إلى بلده !!.
للمشاركة فى المرصد أضغط هنا