نازك_شوقى
أوضح السفير الإثيوبي بالقاهرة دينا مفتي، الذي بدأ مهام عمله قبل نحو 6 أشهر، أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا “جيدة للغاية”،
وتحدث السفير بحماس عن هذه العلاقات قائلا “الدماء التي تجري في عروق المصريين والإثيوبيين واحدة، لأننا نشرب من ذات النهر، وكل ما أود قوله إن العلاقات ودية، وجيدة للغاية، خصوصا أن كلتا الدولتين مؤسسة للاتحاد الأفريقي
مؤكدا على أن “الحرب ليس خيارًا” وأي سوء تفاهم بين الجانبين ينبغي تسويته سلميًا، وذلك على خلفية المفاوضات الجارية حول سد النهضة.
وأوضح أن “الخبراء الفنيون التقوا ربما أكثر من خمس مرات حتى الآن، و يتحدثون حول نموذج ملء السد، وكيفية العمل على ضمان عدم تأثيره في دولتي المصب”.
مضيفا: إن “البنك الدولي مهمته مساعدة التنمية في الدول عبر توفير التمويل، وعليه، يوجد مراقبون لمتابعة ما يحدث، وإذا احتجنا إليه يمكننا الاستعانة به في جولة أو أخرى لأن بمقدوره دعمنا بالمال، وعليه، فإن وجوده لن يكون مشكلة”.
وعن تقديره للمفاوضات الحالية، التى تمت فيها الموافقة على طلب مصر بمد فترة ملء الخزان لتكون سبع سنوات بما لا يؤثر على حصة مصر من النيل رد السفير الإثيوبي قائلا: “هذه مناقشات سياسية بوجه عام، حول كيف يمكن لمصر وإثيوبيا الوقوف في صف واحد، وأمريكا صديقة للأطراف المشاركة في الاجتماعات، وتشجعهم على تسوية الأمور، أما المفاوضات الجوهرية فستستمر بين وزراء المياه”.
وأكد دينا مفتي أن البلدين يحظيان بـ”واحدة من أطول العلاقات الرسمية. لذا، ينبغي جعلها متنوعة، مع ضرورة التركيز على العلاقات الاقتصادية، والتجارية، والثقافية”