نازك شوقى
بعد أن قررت النيابة العامة إجراء تحليل DNA لتحديد هوية 5 جثامين
لضحايا حادث حريق إيتاى البارود كشفت تحاليل DNA
عن مفاجأة بعد أن تسلَّم المستشار أسامة فودة، رئيس نيابة إيتاى البارود الجزئية،
وهى أن المتوفين الخمسة جميعهم من قرى بعيدة عن منطقة الماسورة
التي وقع عندها الحريق، و2 منهم مركز كوم حمادة،
ربما يعنى أنهم كانوا من المارة على الطريق.
والمتوفون الذين تم التعرف عليهم هم:
محمد كمال محمد سمهود، من عزبة رياض التابعة لقرية الطود بكوم حمادة،
والسيد عادل أبوسليمة من عزبة الجيار التابعة لقرية الطود بمركز كوم حمادة
وعبدالرازق رمضان عبدالرازق من قرية ظهر الجمل، بمركز إيتاى البارود،
ومحمد أحمد إبراهيم، بقرية الحرمل بمركز إيتاى البارود،
وعادل السعيد فتح الباب من قرية رمسيس بمركز بإيتاى البارود.
وقرر المستشار أسامة ربيع، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، تسليم جثامين المتوفين لذويهم، وسبق تسليم 3 جثامين أخرى كانت معلومة لأهليهم وهم:
علاء على سعد راشد،
ومحمد زكريا عبدالشافعى،
ومحمد صلاح عبدالهادى.
وكانت عزبة المواسير التابعة لمركز شرطة إيتاي البارود شهدت، تسرّب مواد بترولية من خط شركة أنابيب البترول إلى ترعة القرية، بعد
بعد قيام لصوص بسرقة البنزين من خط الأنابيب المار بالقرية وحدوث تسرب إلى الترعة المجاورة والتى قام الأهالى بملء الأوانى و«الجراكن» بالبنزين من الترعة ، ونشب حريق أدى لوفاة 8 أشخاص تم التعرف على 3 منهم فقط وقررت النيابة العامة إجراء تحليل DNA لتحديد هوية 5 جثامين أخرى، وأصيب 15 آخرين في الحادث.