هناك الكثير من الشعب يرون ما يتم من إصلاحات بدأت منذ سنوات ولكنهم مازالوا ايضا يأملون في بناء دولة جديدة قوية، دولة ترى وتلاحظ بعين حيادية ما يريده المجتمع فتلبي احتياجاته وتسير خلفه دون ان تقوده بلا وعي، دولة تمكّن الناس من السعي خلف طموحاتها، لا دولة تجند الناس لتحقيق اهداف لاتهمهم ولما يشاركوا في وضعها، دولة يخضع فيها المسئولين للمحاسبة فتقضي على الفساد الذي توغل في عديد من جهاتها، دولة يكون قانونها حاميًا لحقوق الناس لا سيفًا على رقابهم.
وعلى الرغم من ان الكثير من الشعب لم ينخرط في العمل السياسي بشكل منتظم الا انهم وقفوا بجانب الدولة والحكومة أملا في تغيير وفي أحوال افضل صحيا وتعليميا وبيئيا …. ، راغبين في ان تصبح مصر دولة مدنية ديموقراطية حديثة.
سيادة متخذي القرار في وطننا العظيم مصر، الا ترون بان هذا القطاع الكبير من الشعب والذي يمثل قطاعا كبيرا جدا من الشعب الذين اختلفت تصنيفاتهم وطوائفهم ومحافظاتهم وعلى الرغم من انهم لا ينتمون لجماعة او غير منظمين في اي شكل سياسي إلا أنهم يتفقوا على حبهم لمصر وعلى رغبتهم في تنمية حقيقية ولديهم من الرؤى والافكار والمقترحات ما يجعلهم قوة لا يمكن اغفالها، منهم من انضم لاحزاب ثم اكتشف انها مجرد اسماء دون برامج واضحه او عمل واقعي فعلي.
الا ترون ضرورة وجود برنامج واضح او شكل منظم يجمع افكارهم ومقترحاتهم ورؤاهم واحلامهم الا ترون ضرورة وجود مزيد من الانفتاح السياسي والحرية حتى يتكون تيار مدني ديمقراطي يستوعبهم لوضع مسارات حقيقية للتحول الديمقراطي للنهوض بوطنهم وبناء دولة مدنية حديثة قوية.
الوسوم"الدولة المدنية" "مصر دولة قوية" النائبة نادية هنرى
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …