بقلم : صفوت سمعان
تم الحصول على مكان يبعد عن الكنيسة القديمة المتوقف بنائها لبناء الكنيسة الجديدة وتبعد ثلاثة كيلومتر عنها وتم تخصيص 900 متر للبناء عليها حيث الكنيسة المتوقفة كانت مساحتها لا تتجاوز 200 متر وتضم مدرسة كاثوليكية بفنائها بجانبها
ويجرى تجهيز واستكمال باقى الأوراق للحصول على التراخيص اللازمة ، والأمن يشدد على عدم تعطيل بنائها لكى ينهى أزمة الكنيسة القديمة التى استمر وقف بنائها لمدة 26 سنة وتعرضت للاعتداء ثلاث مرات ومنها الحرق 2010 و 2015 والتعرض لها فى 2019
وقد تبرع الأقباط ببعض المساحات لكى يجرى البناء وتم رصد ميزانية للشروع فى البناء حيث يتابع نيافة الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر جميع التطورات أولا بأول ، بالرغم من معارضة بعض الأهالى لترك كنيستهم القديمة التى صلوا بها منذ سنوات طويلة
والبعض منهم متخوف من عدم بناء الجديدة نظرا للتاريخ الحافل بالأحداث الطائفية
والجدير بالذكر أن تلك المنطقة بها ورشة تصنيع خشب السرسوع أشهر منتجات يدوية من الخشب تصدر للعالم وقد إنشائها لراهب الفرنسي بطرس يوان، منذ أكثر من 50 عام لتطوير تلك المنطقة
مصر هى المصدر الرئيسى للاستبداد العسكرى والارهاب الدينى . من يعتقد أن مصر تحارب الارهاب فهو غبى منة فية .
النصارى فى مصر يتمتعون بحقوق اكثر من المسلمين انفسهم..ولكن من يهاجر منهم الى امريكا يصور حال النصارى فى مصر على انهم مضطهدين دينيا ..لا كنائس تهدم ولا يمنعون من اداء شعائرهم الدينية ولا يتعرضون لمضايقات فالشارع وليس هناك اى تمييز بينهم وبين المسلمين لا من قبل الدولة او المواطنين …بل يتعرضون للتفرقة العنصرية فى بلاد المهجر …ماذا يريد هؤلاء من مصر ولمصر؟