أمل فرج
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم ـ الأربعاء ـ وفود مصر ، والسودان ، وإثيوبيا ؛ للوصول إلى حل نهائي في أزمة سد النهضة وتقليل التباين بين الجانبين المصري والإثيوبي.
وقال السفير بسام راضي ـ المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ـ إنه اليوم ـ الأربعاء ـ ستعقد الجولة الأولى للمفاوضات برعاية الولايات المتحدة، حيث يستقبل الرئيس الأمريكي وفود الدول الثلاث في البيت الأبيض كنوع من الدعم.
وأضاف راضي، أن مصر موقفها ثابت في إطار إعلان المبادئ بين الدول الثلاث، لافتًا إلى أن وثيقة المبادئ نصت على: أنه حال وصول المفاوضات إلى “لا شيء”، يتم الاستعانة بطرف رابع كوسيط وراعي للاتفاق والمفاوضات، لتقريب وجهات النظر، لافتًا إلى أنه مر 4 سنوات منذ إعلان المبادئ، وكان شاملًا وبه تفاصيل كثيرة، لكن لم يتم الاتفاق على شيء، وكان هناك وجهات نظر متبايبة خاصة بين مصر وإثيوبيا.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي أكد للرئيس السيسي، حرصه على خروج المفاوضات بنتائج مرضية تحافظ على حقوقنا في مياه النيل، وحق إثيوبيا في التنمية.
وأكد أنه منذ توقيع اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان عام 1959، وحصة مصر 55.5 مليار متر مكعب من المياه مقابل و18 مليار متر مكعب للسودان، وكان تعداد مصر وقتها 25 مليون، واليوم تضاعف هذه الرقم، وحصة مصر ثابتة، فالأمر لا يحتمل أي تهاون أو تراخي.
وأكد أن أبرز نقاط الخلاف مع الجانب الأثيبوي هي مدة ملء الخزان وقواعد التشغيل، لكن المفاوضات هذه المرة بالرعاية الأمريكية نتوقع لها الاتفاق الأمثل والوصول لحل كل المشاكل بين الأطراف الثلاث، والااتفاق إلى العودة للمفاوضات في ظل إطار زمني واضح.
وذكر أن العلاقة الشخصية بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي، متميزة جدًا وهناك تفاهم كبير، وكان هناك لقاءات متعددة خلال العام الجاري والسابق، فالعلاقات المصرية الأمريكية في أفضل سنواتها، وأفضل أطورها على جميع المستويات السياسية والعسكرية والتجارية والسياسية.