الأحد , ديسمبر 22 2024
التنمر

أوقفوا التنمر

بقلم سوزان احمد على

ما فائدة الكلمة إن كانت بدون معنى ؟؟؟

وما فائدة الهدف إن كان بدون سعى ؟؟؟

ما فائدة المعلم إن كان ليس قدوة امام الطلبة؟؟؟

ما فائدة القاضى إن كان لا يحكم بالعدل ؟؟؟

وما فائدة المحامى إن كان لا يدافع عن الحق ؟؟؟؟

ما فائدة القوانين إن لم تطبق ؟؟؟

وما فائدة القائد إن كان ليس حكيما قويا ؟؟؟؟

وفى النهاية ما فائدتنا نحن كبشر إن كان ما يميزنا ليس موجود عند الكثيرين وهو ؟؟؟؟؟ الضمير

الصورة المرفقة تعبر عن نفسها وعن فحواها والهدف منها أوقفوا التنمر كلمة يجب إن توجه الى القدوات داخل التربية والتعليم خاصة فى فئة المعلمين والمديرين وللأسف بعض الأخصائين الاجتماعيين والنفسيين والذين مفترض أنهم قريبين من دواخل الجيل أمناء على الحوارات والملاحظات التى يلاحظوها تجاه بعض الأطفال والطلبة ولكن هيهات فما يحدث هو العكس

تبا لكل معلم وأخصائى إجتماعى أو نفسى أو مدير او صاحب مدرسة باع ضميره ودفنه تحت التراب فالذى يميزنا عن باقى الكائنات الحية يا مؤمنين هو الضمير والأحساس

ولكن للأسف الكائنات الحية الأخرى غلبتنا فى هذه الناحية وتفوقت علينا فما يصدر من غالبية البشر الأن هو القسوة واللإنسانية وموت الضمير والقلب

أين انتم من تعاليم الدين ؟؟؟؟ اين انتم من حساب الله ؟؟؟

وفى النهاية أين أبنائكم مما تفعلون فى أبناء الناس ؟؟؟ هل نسيتموهم فكما تدين تدان ؟؟؟

يا سيادة وزير التربية والتعليم نفوس أبنائنا تدمر وتقتل وهى فى رحم الحياة ممن لا رحمة لديهم وهذا نتاج عدم وجود معايير تضمن حماية بنود الإنسانية والتربوية والمهارية التعاملية وانعدام ثقافة التعامل داخل التربية والتعليم

وعدم متابعة ورقابة الاختيارات لهم داخل المؤسسات التعليمية خاصة داخل المدارس الخاصة الذين يشترون ضمائر المعظم بثمن بخس وزائل وهو الاموال والمنصب ولكن يبقى فى النهاية حساب الله ينتظرهم

الى كل من لا زال عنده بقايا ضمير طوروا الإداء فى التعامل الإنسانى والتربوى والنفسى من قبل القائمين على العملية التعليمية لأبنائنا اولا ؟؟؟؟ بعدها طوروا الآليات والمناهج ودعموها بالتكنولوجيا …

والا فماذا تفيد لنفوس ضائعة محطمة مشوهة مريضة نتاج تعامل من الأساس مريض فقير مهنيا وتربويا وإنسانيا

أعطوا المناصب لمن يستحقها حقا

واجعلوا زمام الأمور فى أيدى أمينة تعرف شرف المهنة والتزاماتها جيدا

ارتقوا ….. فالقاع قد ازدحم

الخبيرة والمفكرة التربوية والتعليمية

مسئول لجنة التعليم بالجيزة التابعة لمكتب جنيف بالأمم المتحدة للعلاقات العامة والخدمات الجماهيرية

سفيرة الحق والعدل

التنمر

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.