مازلت أزمة المذيعة أسما شريف منير تلقى بصداها حتى الأن ، فبعد الحملة
التى قادها المصريين ضدها بعد قيامها بالتطاول على الشيخ الشعراوى ،
خرجت المذيعة بإعتذار غير حقيقى وكاذب فلم تخرج وتقول مثلا
أنها أخطأت أو أنها ليست على دراية بما قالته أو أكدت على تصريحاتها ،
أنما قالت إنها لم تقصد الإساءة إلى شيوخنا الأجلاء،
وأن الشيخ الشعراوى أب جليل وتعلمنا الكثير من أمور الدين الصحيحة على يده
وتربينا عليها، موضحة أن هجومها عليه زلة لسان لم تقصدها على الإطلاق،
مشيرة إلى أنها تثق فى فتوى وأراء شيوخنا العظماء فى الدنيا والدين.
اسما شريف منير أشارت إلى أنها قصدت بتصريحاتها أن هناك فئة قليلة من المدعين
تدفع الشباب وتحرضهم ضد بلدهم، وتملأ عقولهم بكلام باطل ضد الدولة والأبرياء
كونهم أصحاب خلفية متشددة، موضحة أنها لم تثق فى هؤلاء المدعين
وكانت تدافع عن الدين ومبادئه العظيمة التى تعلمناها وتربينا عليها.
قالت المذيعة ذلك بالرغم من أنها لم تهاجم أى من المشايخ وصبت هجومها على
الشيخ الشعراوى فقط ، فأرادت تعميم الأمر لتخرج من ورطتها
واستطردت اسما شريف منير “طول عمرى بسمع وبتفرج على فيديوهات شيخنا الجليل الشعراوى،
تعلمت منه أصول الدين والفقه وتعاليم الله أنا وعائلتى، فكيف لى أن أتهجم على شيخ وأب عظيم دخل بيوتنا جميعاً، وعلمنا أن الدين برىء من هؤلاء المضللين، ونصحنا وأكد لنا أن من مواقفه أنه إمام الدعاة ورمز الاعتدال”.
وفى نهاية تصريحاتها أكدت أسما شريف منير أنها لم تقصد المفهوم العام الذى روجه البعض، لكنى كنت أتحدث عن هؤلاء المدعين فقط، مشيرة إلى أنها تكن الحب والاحترام لشيخونا الأعزاء وتحديداً الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه وعائلته”.