بقلم / محفوظ مكسيموس
رغم كل ما اقترفته تركيا في حق الدول العربية والإسلامية من جرائم ومازالت حتي لحظتنا هذه إلا أن النزعة الدينية تفرض نفسها على الجانب السياسي وتقف حائلا بين إعترافهم بإبادة تركيا للأرمن !!!!
ومن المضحكات المبكيات أن مصر تعاني و تتألم من السياسة التركية
أشد ألم بل ووصل الأمر أن تركيا تخصص منابر إعلامية متخصصة في الهجوم
على مصر ليلا ونهارا و مع كل هذا لم و لن تعترف مصر بإبادة الأتراك
للأرمن فقط إستنادا علي فكرة ( إنصف أخاك ظالما أومظلوما ) !!!
وأن المبطوش بهم ( كفار )
علي مدار الثلاثة أيام المنقضية إحتفل رواد السوشيال ميديا المصريين
بإعتراف الكونجرس الأمريكي بمذبحة الأرمن علي يد الأتراك و من المثير للإستهجان
لم يطالب أحدهم الحكومة المصرية بالإعتراف بهذه الإبادة بالرغم من أن أمريكا
لم ينالها مكروه سياسي يذكر أو إقتصادي من وراء تركيا بل علي العكس تماما
نري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يتلاعب بكرامة الرئيس التركي
ويقزمه للغاية أمام الرأي العام العالمي.
متي ستعترف مصر بمذابح الأرمن و متي ستفصل الدول المتخلفة في سياستها الدين
عن السياسة و خاصة بعدما أصبح الدين عائق سياسي واضح ؟؟!!!