نازك شوقى
بعد 13 يوما من الاحتجاجات المستمرة في شوارع لبنان، قدم رئيس الحكومة #سعد_الحريري استقالته إلى الرئيس ميشال عون، لتبدأ التساؤلات بشأن السيناريوهات المحتملة لمرحلة ما بعد الاستقالة، سواء على مستوى الشارع أو الطبقة السياسية
من ناحية الساحة السياسية الرهينة بقراءة #حزب_الله قرار استقالة الحريري، وتبريره له بأنه وصل إلى “طريق مسدود”، فإنه يصبح من الواضح التأثير الطاغي لميليشيا حزب الله على القرار في الحياة السياسية في لبنان.
وعلى صعيد الحراك الشعبي انقسم ما بين مؤيد ومعارض
وصرح #رفيق_شلالا مستشار الرئيس اللبنانى
في مداخلة هاتفية في برنامج “هنا العاصمة” المذاع على قناة “سي بي سي”: بعض الحراك المدني أعلن عن ترحيبه بالإستقالة
ووعد بإنسحابهم ولكن المعتصمون في الساحات مازالوا متواجدين في أماكنهم ويرفعون مطالبهم”.
موضحا رفيق شلالا:”بأن هناك اشتباك بين أنصار حزب الله مع المحتجين والمتظاهرين لأنهم يعترضون على بعض هتافات المتظاهرين ضد حسن نصر الله”.
مكملا أنه من المتوقع أن يبدأ حوارا يوم الخميس المقبل بين المتظاهرين ورئيس الجمهورية في قصره.؛ بعد ذلك الاجتماع سيتم توجيه كلمة للبنانيين من قبل رئيس الجمهورية.
وأكد أنها ستكون كلمة سياسية وتعليق على الأحداث مع تناولها للتطورات الراهنة ومستجداتها، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي يطالب بها المتظاهرون من ضمنها إقالة مجلس النواب وفي تلك الحالة لن يكون هناك من يشرع أو يعد القوانين.