من جديد عادت الفضائح الجنسية لتهز الأوساط السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتسبب في صدمة للحزب الديمقراطي المعارض وصاحب الأغلبية في الكونجرس الأمريكي.
بدأت الفضيحة بالكشف عن علاقة جنسية بين النائبة كاتي هيل وأحد مساعديها، تشغل كاتى منصب عضو الكونجرس عن الدائرة رقم ٢٥ بكاليفورنيا، حصلت علي مقعدها في التجديد النصف العام الماضي ٢٠١٨ بعد أن تغلبت علي النائب الجمهوري السابق ستيف نايت في الدائرة رقم ٢٥ بولاية كاليفورنيا.
تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن علاقة جنسية بين كاتي هيل و شاب يدعي جراهام كيلي كان يعمل في حملتها الانتخابية وبعد نجاحها وحصولها علي المقعد شغل منصب المساعد لها لشئون الكونجرس.
في البداية أنكرت كاتي العلاقة نهائيا، بينما حاولت سي إن إن التواصل مع جراهام كيلي الذي رفض الرد علي سي إن إن وجميع الصحفيين الذين حاولوا التواصل معه.
يوم الأحد شعرت نانسي بيولسي بالإحراج بعد تفشى الفضيحة فسارعت بنشر بيان قالت فيه أنها سمعت عن ماحدث، وأن علي أعضاء الكونجرس أن يقوموا بعملهم بكل أمانة وبقيم ومبادىء مرتفعة، في إشارة منها لاستنكار ما قامت به عضو الحزب الديمقراطي و إشارة منها لتخلي حزبها عن النائبة.
اليوم الأثنين أعترفت كاتي هيل بأن علاقة جنسية جمعت بينها وبين أحد مساعديها وصفتها بأنها علاقة ما كان يجب أن تكون وأنها علاقة غير سوية، وقامت بتقديم استقالتها من الكونجرس الأمريكي.
وقالت في بيان وزعته علي وسائل الإعلام الأمريكية، بالرغم أن قلبها محطم وهي تعلن خبر استقالتها وانسحابها من العمل السياسي، إلا أنها فعلت ذلك لأنها تؤمن أنه الأفضل لدائرتها ولبلدها وللكونجرس الأمريكي أن تنسحب.
الطريف أن نفس المشكلة قد لاحقت المرشحه لبرلمان أونتاريو إنجيلي باسي التي كسبت المرحلة الأولي في ميسيساجا سنتر
و كان مرشح فى نفس الدائرة المصري مدحت عويضة، ولكن بعد أن كسبتها قيل أنها تحرشت جنسيا مع أحد العاملين في حملتها الانتخابية مما دعي الحزب لعدم اعتمادها كمرشحة في الدائرة وتم إعادة انتخابات المرحلة الأولي وفازت بها في البداية “طانيا جارنت” ثم تم استبعادها بسبب تويته قيل أنها تحمل عنصرية ضد بعض المجموعات.
وقام الحزب بتسمية نتاليا كازيندوفا قبل الانتخابات ٣٥ وحصلت علي المقعد لتكون العضو المحظوظ في برلمان أونتاريو.
هذا ومن المقرر أن يتم إعادة الانتخابات في الدائرة رقم ٢٥ بكاليفورنيا وفي هذه الحالة ربما يوفق فريق الرئيس ترامب في الفوز بالمقعد والذي يمثل حزبه ب ١٩٧ مقعد في مقابل ٢٣٤ للديمقراطيين ومقعد للمستقلين ويوجد أربعة مقاعد شاغرة، من عدد مقاعد الكونجري البالغة في مجملها ٤٣٥ مقعدا.