قوانين الحياه تفرض نفسها عليك.
أنت لم تختر أين تولد ولا أين تعيش.
هل هو مسار مرسوم لا تحد عنه؟ نفس الوجوه أمامك في كل حين ,سئمت هذا ولم تفعل شئيا .
تبكر الى عملك الذي لا ترتاح فيه ثم يخطر ببالك الفرار لكن الى أين؟
ما الذي يجعلك تذهب في هذا الطريق يوميا ؟ لا تعرف.
هل كل خطواتك مقدره ؟ليس في يدك شىء.
نساء كثيرات يعشن في مستنقع من الذل و الإهانة بل و الضرب أحيانا.
يرددن في أنفسهن أنهن ضحايا و ليس في ايديهن اي قرار و الحياه ماضيه بحلوها و مرها.
وعليها أن تصبر لعل الفرج قريب.
تحاول أن تنسى ذاتها و كرامتها كإنسان فيحل عليها المرض و الاكتئاب و صغر النفس فتشعر أنها لا تستحق أفضل .
شباب سىء الحظ يقع في صداقة مؤذية تدفعه لارتكاب أفعال منافيه للأخلاق أو في بعض الأحيان ضد القانون أيضا.
لا مناص ,لا مجال للهروب الأن.
هكذا يفكرون.
لا أمل في الخروج و قد غرق لرأسه في بحر الاعتياد
اعتياد من يعرفهم اعتياد ما يفعل.
تشرق الشمس يوميا على الأخيار والأشرار.
يبدأ اليوم بكثير من الفرص و الاختيارات.
الاعتياد على اختيار ما تعرف هو اختيارك .
لقد اخترت ان تعتاد على الظلم,على القهر,العمل الذي لا تحبه, العلاقات المؤذية,الصداقات المريضة, ربما الأفعال التي لا ترضى عنها أصلا.
لقد استمتعت بمعرفتك لما يحدث حولك ,خوفك من المجهول يدفعك للاستمرار في طرق ميته .
قل لا
قف و خذ قرارك.
قل لا .
غير حياتك اخرج من دائرتك الأمنة المزيفة,أنها تمنعك من الاستمتاع الحقيقي بالحياة.
لا اشجع على القرارات الانفعالية غير المحسوبة.
أحثك على الخروج الآمن من بالونة الأمان الزائف التي صنعتها لنفسك.
هذه مسئوليتك انت وليس احد غيرك.
تعليق واحد
تعقيبات: في طرقات العيادات – جريدة الأهرام الجديد الكندية