نازك شوقى
عشرات الأشخاص قتلوا خلال الاحتجاجات التى اجتاحت إثيوبيا فى ظل تزايد السخط على الحكومة.
كشف سكان حسب “رويترز ” إن الشرطة أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع لاحتجاج الآلاف في إثيوبيا على معاملة ناشط بارز احتشد أكثر من ألف شخص في أديس أبابا خارج منزل الإعلامي جوهر محمد، الذي يحمل جواز سفر أمريكيا، هو ناشط من عرق الأورومو الذي يمثل أكبر عرقية في البلاد. وينتمي آبي أحمد نفس العرقية
ويحظى جوهر بحضورا فاعلا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابع حسابه على فيسبوك نحو 1.75 مليون شخص مما يبرز قدرته على الحشد السريع للمظاهرات.
وعلى الرغم من انتقاد بعض الإثيوبيين لاستخدامه لغة مشوبة بالعرقية لكن الكثير من شباب الأورومو يعتبرونه بطلا أحدث التغيير السياسي الذي نظم احتجاجات العام الماضي، أدى لتعيين آبي أحمد العام الماضي رئيسا للوزراء.
وأضاف سكان إن الاحتجاجات امتدت سريعا إلى مدن آداما وآمبو وجيما. وأفادت أنباء بأن أربعة أشخاص اصيبوا بالرصاص في آمبو.
وحذر آبي أحمد وسائل الإعلام من ”إثارة اضطرابات“.
وقال جوهر لرويترز إن في ذلك الحين حاصرت قوات الأمن منزله وحاولت الحكومة سحب تصريحه الأمني.
وفي اليوم التالي قال شاهد من رويترز إن 400 شاب على الأقل من عرق الاورومو رددوا هتافات داعمة لجوهر وهتافات ضد رئيس الوزراء آبى أحمد الذي فاز بجائزة نوبل للسلام هذا العام.
وهناك مؤشر على أن آبى قد يخسر شعبيته لدى القاعدة السياسية.
.
وحسب رويترز إن 20 شابا على الأقل حوصروا في المظاهرات على أطراف العاصمة أصيبوا بينما قتل شخص واحد.
وقال سكان لرويترز إنه بعد المواجهة في العاصمة امتدت المظاهرات إلى ثلاث مدن أخرى في أوروميا.
وهى آداما ،آمبو ، جيما
في آداما قال اثنان إنهما سمعا دوي إطلاق نار في وسط الاحتجاجات التي تدعم جوهر هناك بعد ظهر يوم الأربعاء. ولم يتضح على الفور من الذي أطلق الرصاص.
في آمبو قال اثنان لرويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص على آلاف المحتجين وإن أربعة أشخاص على الأقل اصيبوا.
كما حجبت الحكومة الإنترنت مرة ثانية فى نهاية هذا الأسبوع، وقالت إن “عناصر مناهضة للسلام” تتمركز بالخارج ونشطاء عبر الإنترنت