بقلم / ماجدة سيدهم
لما الجهل المقصود يبلع ويتقيأ أجيال كاملة ليدمر عقلها ووجدانها بالتمام وبأعلى المستويات وهم عايشين عالة في خير البلد دي ويفتخروا بكل سفالة بانتمائهم للبداوة والانحطاط والهمجية وكل دورهم هو التخريب وبس .يبقى فيه حاجة غلط
لما نكون خارج منظومة الإنسانية. لاتعليم ولاصحة ولا تربية ولافن ولانظافة ولا حتى أمل ولابيوت ناجحة ولا شرف ولا أخلاق ولا طموح ولا انتماء ولا خلفة تفرح ولا جمال في الشوش ولا البنايات ولا الشوارع ….
لما نغرق غرقة سودة في مستنقعات الاستعباط والنجاسة والتنطع والقذارة والمعاناة والفساد وعليهم كمان غرقة شوية ميه ومن سنين طويلة ..غرقة عقل مالهاش طلوع
ولما كل دا وأكتر وما يستفز أي مسؤول أو أعلامي حنجوري.. يبقى فيه حاجة غلط ..
.. ماحد طلع علينا مرة و بكل الغل وأخدته الحمية كدا ..يصرخ وينادي بسرعة انقاذ البلد من المفاسد اللي هلكت البلد لأن “البلد دي ليها طبيعة خاصة ..خاصة جدا..” زي ماشوفنا لما هاجت الدنيا وماجت وفي خلال ساعات اخدوا قرار بنقل مفتاح الحياة بالأقصر من مكانه ( أي كان السبب )..ليكون اسرع قرار في تاريخ المخروسة …دا كدا فيه حاجة غلط
امتى قضايانا الهامة تاخد مثل هذا الاهتمام وتجد حلا جذريا
و رغم أن لا قيامة من بعد موت لهذا الوطن الغالي و
الا بمفتاح الحياة ..مفتاح الهوية والشرف
الا ان القضية تكمن في أن الباب أصلا من جوه متربس، ولازم كسره ..
العلمانية لا محالة ..
يا سيدتى كلهم دواعش ولا عزاء لأحد . أحمد موسي اعلامى مصرى وهذة عينة من الاعلام المصرى الشريف النظيف العفيف والمنوط بة تثقيف المصريين أو العرب ولا تنسي نفس الثقافة الداعشية تنخر فى عظام الكل من مدة ولا أحد يدرى أو يدرى ويبصم بالعشرة أنة موافق .