أمل فرج
يتواصل المحتجون بالتوجه إلى ميادين التظاهر، لليوم السادس على التوالي، في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجا على الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب.
وعلى الرغم من إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري الخطة الإصلاحية، إلا أن المحتجين رفضوا الإصلاحات، مطالبين الحكومة بالاستقالة.
وعادت الحركة تدريجيا إلى العاصمة بيروت، حيث فتحت بعض المحال والمؤسسات التجارية أبوابها فيها.
أما المصارف والمدارس والجامعات فأبقت على إقفالها لليوم السادس على التوالي، كما بات يشكو المواطنون من شح الأموال الموجودة في ماكينات (ِATM) التابعة للمصارف بسبب الإقفال، كما أن سعر الدولار تخطى عند الصيارفة 1800 ليرة لبنانية.
وتشهد العديد من الطرقات خارج بيروت قطعا متواصلا من قبل المتظاهرين، ومن أبرز الطرق المقطوعة طريق طرابلس الدولي بشمال لبنان، إضافة إلى طرقات “الشفروليه” و”ذوق مصبح” و”جل الديب” الواقعة إلى الشمال من بيروت.
وأمام مصرف لبنان افترش المتظاهرون الطريق، مرددين شعارات “يسقط يسقط حكم المصرف”، “ضرايب مش رح ندفع خلي المصارف تدفع”.
يشهد لبنان، منذ يوم الخميس، تظاهرات شعبية غاضبة في مختلف المناطق اللبنانية، عقب إعلان الحكومة ضرائب جديدة في موازنة 2020، تطول الاتصالات المجانية في وسائل التواصل الاجتماعي، والبحث في إمكانية رفع الضريبة على القيمة المضافة لتصل إلى 15%.