جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
المشكلة إننا افتقدنا الذوق العام والإحساس بالغير..ودا حتى واضح في المسلسلات والأفلام والاغانى الشعبية ..مجتمع ظاهره متدين وباطنه مايعلم بيه إلا ربنا .. وياريت قلة أدب محليه لا كمان بقينا نتطاول على الشعوب الأخرى
.تريقه سمجة على ثورة سوريا ولبنان وكل دماغهم في الستات اللبنانيات والسوريات اللاجئات..وحديث كله بلطجة
عن أثيوبيا وكأننا أوصياء عليهم وكأن ليس من حقهم يقومون بتنمية بلدهم من خلال مشروعات تنموية واستثمارية ..البلطجة وصلت لاقتراح البعض أنهم يسلحوا قبيلة هناك عشان تدخل في صراع مع القبيلة الأخرى ويهدوا السد اللى بيبنوه .. والإعلام فرحان بتذكية وزرع فكرة المؤامرة واللي يبثوا الأفكار دى مفروض أنهم مثقفين..واعتقادي إن إثيوبيا ولا فى دماغهم مصر ولا بيكرهوها ولا بيحبوها دول ناس يبحثوا عن مصلحتهم..
وهذه الأمور لا تحل بالذراع واللسان الطويل ، تحل بالمفاوضات والسياسة .
يعنى مش كفاية التمزق اللى بداخل المجتمع وروح العنف والكراهية اللى بين الناس عندنا لا كمان نفكر ونتفنن فى استعداء الشعوب الأخرى
تحية للدكتورة نسرين ميبشيل ..الحقيقة من مدة لم أقرأ كلام محترم فى أى موقع مصرى مثل هذا المفقال . ..للأسف الشعب المصرى منذ عدة أجيال يتعاطى ثقافة الانحطاط ….شعب أدمن الفهلوة والنصب ويعتبرها شطارة . شعب يتطاول على طوب الأ{ض كى يرفع من قيمة نفسة مع أن العكس صحيح . شعب كما يقول ” دهن الهوا دوكو ” ويفتكرها شطارة مع أنها غباوة منقطعة النظير . اعلام فاسد وهابط دائما ما يصور ” المصرى ” على أنة سوبرمان وبقية خلق اللة مجرد أقزام أمامة وهذا يؤكد عقدة النقص التى يعانى منها الشعب المصرى ..شعب مأزوم ومهزوم من الداخل والخارج . ثقافة الانحطاط يا ابنتى الدكتورة وثقافة التحرش والزبالة والارهاب والنكاح الخ الخ لا تخلق بشرا أسوياء . لأسف لا أحد يشعر بالانحطاط والخجل مع كل هذة البلاوى . ننظر الى الشعوب الأخرى باحتقار مع أننا فى ذيل الأمم .وخاصة الدول الأفريقية مع أن الكثير من بلاد أفريقيا تضاهى اوربا الان .. بيت الشعر الأتى يلخص الموضوع : شعب اذا ضرب الحذاء بة ..صرخ الحذاء بأى ذنب أضرب . يراعى أن كلمة ” ضرب ” مبنى للمجهول والمقصود بة الشعب اياة يا ابنتى .