أوضح يسرى محمود سليمان الزوج البالغ من العمر 60 عاما في رده على اتهامه
بطرد زوجته من المنزل بعد تبرعها بجزء من كبدها وزواجه من أخرى، أنه ليس لديه خلاف على الاتهام الموجه له.
“زوجتي هي سيدة محترمة، وهي أختي وحبيبتي وأم ابنتي الوحيدة، وأبوها ابن خالتي
وكل جمل يمكن أن تحمله المعاني لوصف صنيعها معي”،وأبحث عن الحل”.
لافتًا إلى أنه يرى أن الخلافات الأسرية والعائلية لا يجب مناقشتها عبر وسائل الإعلام.
موضحا أنه حاول منذ عامين إنهاء الخلاف القائم بينه وبين زوجته، وإتمام التصالح بينهما، للدرجة التي دفعته للذهاب لمسئولين كبار لإتمام التصالح دون جدوى
.وفي النهايه عندي استعداد للتنازل من أجل ابنتي ولكن ليس ضعف مني بل أنا في موقف القوة.
من جانبها علقت “رحاب فتحى” قائلة:”بخصوص النية الطيبة، وأنه يبحث عن الحل، هل الحل الذي يرضي الله أن أبات بسببه 3 أيام في الحبس؟..لم أجد تكريما أو جزاءً منه سوى الحبس
أوضحت رحاب ، أنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أنها لم تتخل عن زوجها بعدما علمت بمرضه، لافتة إلى أنها تبرعت لزوجها بـ65% من كبدها
تابعت: “كنت في حاجة إلى الراحة بعد خروجي من المستشفى بعدما تبرعت لزوجي بكبدي، إلا أنه منع أحد أن يأتي لمساعدتي،
وأنهت : “اشتغلت له ممرضة ولم أقصر في أي شيء تجاهه، وانقذته من الموت، وتبرعت له بكبدي، ثم بعد ذلك طردني من المنزل، واتهمني زورا بالسرقة مبلغ 115 الف جنية، وتزوج من أخرى”، لافتًا إلى أنه أقام دعوى قضائية ضدها “تبديد ممتلكات زوجية”.