الثلاثاء , نوفمبر 5 2024

ليس دائما اكرم أباك وأمك .. وليس دائما بالولدين إحسانا (الكلام مش للتعميم ),

بقلم / ماجدة سيدهم

ياربت نكون واقعيين شوية.. وبلاش المثاليات والأهوام اللي عايشين فيها بالكدب في مجتمعنا المختل لمجرد أن الأباء خلفونا وجابونا للدنيا وعلينا نستحمل أية تجاوز نفسي أو أخلاقي منهم لمجرد أن رفصنا لظلمهم سيكون ضد الدين واحكام الشريعة والقانون اللي بيهدر حق المجنى عليه لمجرد ان الجاني أبوه

الدين والمجتمع زرع بذرة الخنوع والخضوع الخوف دونما تفكير فيما قد يسببه بعض الأهالي من تشوهات نفسية وجسدية مدمرة فوصلنا لكبت القهر جوانا او نعبر عنه بالغضب والشجار المستمر

فعليك يامسكين بالصبر مهما حصل منهم والإ ستنزل اللعنات وقلة البركة وانتقام السما بالامراض والفشل والخساير المتلاحقة ..

*طيب نشوف كدا الأهالي اللي بيعتدو ا على أطفالهم بالضرب الوحشي وبيعرضوهم للانتهاك الجسدي والجنسي وبتلذذ كمان ..وطبعا الحوادث على مسمع ومرأى. وطبعا ثقافتنا اللانسانية أن لو حد تدخل تسمع “دا ابني وبأربيه وأنا حر “..ملكية خاصة يعني زي الجزمة او المرحاض .

تفتكروا الأطفال دول اللي لاحول ولا قوة لما يكبروا حايتعاملوا مع اهاليهم إزاي ..!

* الأباء اللي بيدفعوا أولادهم للهرب من البيوت أو بيتاجروا ببناتهم سواء بزواج غير متكافئ أو بأعمال دعارة على فد الحال ..دول يفكروا في أهاليهم برضه إزاي ..!

*لما تلاقي أباء في قمة الأنانية والقسوة .. يظلموا اولادهم في الميراث أو يفضلوا أخ على أخيه لحتى خراب البيوت..

أو نسمع عن أمهات تدفع بابنها أو زوجها لممارسة الجنس بالقوة مع بنتها بحجة بدل ابنها مايعك برا ويجيب لهم مصيبة . أو تخاف جوزها سي الأستاذ بتجوز عليها وهي ست مؤمنة والخمار واصل لركبتها والفرض في وقته ومابتحبش الحرام (كلام حقيقي وجدا جدا جدا ) تفتكروا البنت دي تتعامل مع امها وأبوها أزاي ..

أو أباء ساهموا جدا وبشكل مباشر في ضياع مستقبل ولادهم وتحطيم طموحاتهم. وتحقير شخصياتهم والاستهزاء بارائهم امام الناس وأوصلوهم للفقر والمذلة للاخرين و حرموهم من حقهم في النجاح أو في الزواج والانجاب …

هناك من يعتدون على اولادهم بالضرب المهين كالتى ظلت ترفع شبشبها على رأس وفم ابنائها منذطفولتهم حتى اصبح واحد منهم معيد بالجامعة وأمام الناس وفي الشارع بل وأمام خطيبته لمجرد اهتمامه بخطيبته لتلطمه على فمه بالشبشب وتسمع له المقولة الشهيرة (أمك ثم أمك ثم أمك ).. وهي الست المتعلمة ..تفتكروا لما هاجر أبنها بعد فسخ الخطبة كام مرة اتصل بيها ..نعم هي تشتكي ولكنها لم تندم فلازال الشبشب على فم ابنها الثاني طالب الصيدلة ..

خلاصة القول هناك أناس لا يصلحون أطلاقا للزواج ولا لتكوين أسرة ولا لتربية ابناء .. ولا لشيء نهائي ..هؤلاء مزعجون في الحياة فعلا .بل وخطر وسبب تشوه نفسى لأولادهم ..

وليس على الأبناء دفع فاتورة الرغبات الجنسية لكائنات مضطربة اخلاقيا وغير صالحة لمجرد أنهم أتوا بيهم صدفة لحياة أشبة بالخرابة ..

من يحاسب هؤلاء الأباء عن جرائم إنسانية ارتكبوها في حق أبنائهم من الحياة ..لاتلوموا من شرب مرارة الظلم وخاصة من أقرب الناس إليهم ..لو جت فرصة الانتقام ولو بإهمالهم. لن يتردد أحد

..شفاء النفس يحتاج لمعجزة وعمل إلهي فعلا ..غير كدا اللي ايده في الميه ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الرديكالية القبطية وفن صناعة البدع والازمات

مايكل عزيز ” التركيز على ترسيخ مفهوم ديني جديد ، وإعادة ترديده بشكل دائم على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.