نازك شوقى
شهدت العاصمة بغداد أكبر مظاهرة، وأشارت أنباء الى استخدام الأجهزة الأمنية الرصاص الحي، إضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، والماء الساخن، والاعتقالات، لتفرقة المتظاهرين الذين وقع المئات منهم جرحى، و قتلى في حصيلة لم تكتمل حتى الآن.
أفاد بيان صادر عن وزارتي الداخلية والصحة أن “أعمال عنف صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي للمطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها”.
اسفرت عنها وقوع جرحى وقتلى من بينهم أصيب عدد من الإعلاميين من العاملين في القنوات المحلية، والفضائية، في بغداد أثناء تغطيتهم للتظاهرات
قال مراسل قناة “دجلة” الفضائية العراقية، سيف علي،، أنه والمصور المرافق له أصيبا بحالة اختناق، أثناء تغطيتهما للتظاهرات، بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقت من قبل الأجهزة الأمنية لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد.
واضاف هناك خمسة إعلاميين أصيبوا أيضا أثناء التغطية، بحالات إغماء، واختناق، وشظايا منوها أن هذا العدد ما رصده، مرجحا أن يكون هناك زملاء له في المهنة أصيبوا أيضا في الساحة نفسها.