أَهْلَكَتْنِي غَيْرَتِي، لأَنَّ أَعْدَائِي نَسُوا كَلاَمَكَ. كَلِمَتُكَ مُمَحَّصَةٌ جِدًّا، وَعَبْدُكَ أَحَبَّهَا. صَغِيرٌ أَنَا وَحَقِيرٌ، أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. مزمور 119: 139 – 141
اكتب كلمة للبحث في كيف يستطيع الشيطان ان يصنع معجزات وعجائب رغم ان هذا عمل الله ؟ رؤيا 13: 13 و رؤيا 16: 14 و 2تسالونيكي 2: 9
رؤ 13: 13 رؤ 16: 14 2تس 2: 9
كيف يستطيع الشيطان ان يصنع معجزات وعجائب رغم ان هذا عمل الله ؟ رؤيا 13: 13 و رؤيا 16: 14 و 2تسالونيكي 2: 9
الشبهة
يصف سفر الرؤيا ان الوحش سيصنع ايات عظيمة في 13: 13 ” و يصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس 14 و يضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف و عاش 15 و اعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش و يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون ” وايضا يؤكد ان ارواح الشياطين تصنع ايات في 16: 14 ” فانهم ارواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء “
فكيف يصنع الشياطين معجزات وآيات وعجائب ومعجزات رغم ان هذا عمل الرب فقط
الرد
الرد باختصار ان المعجزات التي يصنعها الشيطان هي ليست معجزات حقيقية بالمعني المفهوم ولكن هي معجزات وأعاجيب تعتمد أساسا علي الخداع بجميع أنواعه ولهذا قال معلمنا بولس الرسول
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 14
وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!
فالشيطان ممكن ان يتشكل بشكل ضفاضع او شكل نار نازلة من السماء او بشكل صورة تتكلم او بشكل ملاك نور او غيره من الخداع الكثيرة والكثير من هذه القصص بالاضافه الي ما جاء في الكتاب المقدس ايضا ذكرة في بستان الرهبان في ان الشياطين تاخذ شكل حيات وشكل اسود وشكل نساء مغريات او اشكال مخيفة وغيرها الكثير
ولكن الشيطان لا يصنع معجزة واحده للبنيان. ففي كل الكتاب المقدس لم يقول مره واحده ان الشيطان شفي مريض أو اخرج روح شرير او اقام ميت ولكنه كل معجزات هي خداع وتضليل والتفاف
فلقد وصف الشيطان بأنه متحوي
سفر اشعياء 27: 1
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 2
فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،
فهو ممكن ان يخدع النظر و الاذهان بحيله التي يراها الانسان ضعيف الايمان علي انها اعاجيب
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 3
وَلكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ.
فهو ممكن يخدع ويفسد الذهن وقد يصل انه يدعي انه صنع معجزة لو حدثت بالصدفة بمعني لو انسان مرض قرب الموت ثم شفي ممكن بعد شفاؤه يدعي احد اتباع الشيطان انه شفاه ولكن هو في الحقيقه ليس له علاقه بالشفاء.
وندرس الاعداد معا باختصار
الشاهد الاول
سفر رؤيا يوحنا 13
الاصحاح يتكلم علي تنين وايضا عن وحشين وحش يخرج من البحر ووحش يخرج من الارض والتنين هو الشيطان والوحشان الاول الذي
الأول يسمى وحش البحر فهو قد خرج من البحر، إشارة لهذا العالم المضطرب الذى من يشرب من مياهه (ملذاته) يعطش، الذي يرفع الإنسان يوما ويخفضه يوما كالموج، الذي يعيش فيه لابد سيغرق ويموت.
والبحر يمثل العالم المضطرب الذي سيخرج منه هذا الشخص.
والمعنى أن من يتبع هذا الوحش سيجد سهولة في الحصول على ملذات الدنيا ولكنه لن يشعر بشبع أو إرتواء ولا بسلام ولا براحة. حقا سينهل من ملذات العالم لكن دونما شبع حقيقي وسيكون في حالة إضطراب مستمر كالبحر ونهايته الموت.
الثاني يسمى وحش الأرض لأنه طالع من الأرض، والأرض مجال عمل الشيطان حيث الوحش الأول باسطا نفوذه. وهذا الوحش الثاني سيكون عمله الدعاية للوحش الأول، فهو خارج من مملكته، يحث الناس على الإيمان به. فالأرض هنا هي مملكة الوحش الأول. وإذا فهمنا ان الأرض تشير دائما لارض إسرائيل فربما يكون هذا وحش الأرض زعيم ديني يهودى.
والوحش الأول غالبا سيكون زعيم سياسى أو ملك أو ما شابه من العالم المضطرب. أما وحش الأرض أو الوحش الثاني فسيكون زعيم ديني غالبا من اليهود. فالكتاب يطلق عليه صفة النبي الكذاب (رؤ13:16) + (رؤ20:19) وهؤلاء الثلاثة، التنين ووحش البحر ووحش الأرض يسمونهم الثالوث النجس.
والاعداد التي يستشهد بها المشكك هي عن الوحش الثاني الذي يخرج من الارض
13: 11 ثم رايت وحشا اخر طالعا من الارض و كان له قرنان شبه خروف و كان يتكلم كتنين
13: 12 و يعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه و يجعل الارض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت
هنا يتكلم عن النبي الكذاب الذي اطلق عليه ابن الهلاك (رؤ 13:16 + 20:19 + 10:20).
شبه خروف = يحاول أن يتظاهر بالوداعة مقلدا السيد المسيح.
لكنه يتكلم كتنين = أى بخبث ومكر وإقتدار الشيطان.
وكان له قرنان = القرن علامة القوة. والقرنان هما:
1. له كل سلطان الوحش، أي يضرب من يقاومه بقوة ووحشية.
2. هو قادر على عمل معجزات وأيات خادعة لإثبات كلامه. وهذه الآيات أيضا بقوة ولكنها قوة الشيطان.
وهذا النبي الكذاب يعمل لحساب ضد المسيح وبسلطانه ويستحث الناس للإيمان به = يسجدون للوحش الأول
13: 13 و يصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس
اي ان معجزاته تعتمد علي اشياء ظاهره بخديعة الشيطان واشياء سحرية علي سبيل المثال انه ينزل نار من السماء . فنفهم من هذا ان نوع معجزاتهK
شرح مفصل يوضح لكم نبوءات الكتاب المقدس التي تتحدث عن النبي محمد والمهدي المنتظر والنبي عيسى وعن مكة https://almobshrat.forumarabia.com/t20251-topic