نازك شوقى
تناول الإعلامى عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” والمذاع على فضائية “إم بي سي مصر”،موضوع تجديد الاستراحة الرئاسية،
جاء لحماية الرئيس بعد أن تم وضعه على قائمة أكثر الرؤساء المطلوب اغتيالهم في العالم.
وأوضح أن الاستراحة كانت مكشوفة وغير آمنة قبل التجديد، فحاولت جماعات مسلحة وأعضاء فى تنظيم إرهابى اغتيال الرئيس في المعمورة،
وتابع : استأجر شخصان شقة فى عمارة “أبو عمو” التى تبعد كيلو ونصف أمام استراحة المعمورة للتخطيط لاغتيال الرئيس، وهما محمود هاني وأحمد إمام وكانوا يتناوبان المشاهدة والرصد من الدور السابع بالعمارة بمنطقة المعمورة،
كما عرض الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامجه اعترافات المتهمين
المتهم الأول ويدعى أحمد محمد إمام نجم،
قال حصلت على دورات على استخدام السلاح الآلى، ثم دورة لرصد الأهداف الحيوية”، لافتا إلى أنه كان يتابع مع مسئول حركى يدعى “عمار”، قام بإبلاغه بأنه سيقوم بالذهاب لإحدى الشقق بالمعمورة، لرصد استراحة رئاسة الجمهورية.
وأضاف الإرهابى أحمد محمد إمام نجم، أن مسئول الحركة أخبره بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيحضر إلى الاستراحة بطائرة خاصة، ومطلوب رصده بشكل دقيق، وسيقوم أحد القناصة بالحضور لاغتياله.
ومن جانبه، قال المتهم الثانى، محمود هانى قبلان، إنه اعتنق الفكر الجهادى عام 2013 قبل سفره إلى سوريا للمشاركة فى عمليات عسكرية ضد النظام السورى، لافتا إلى أنه قرر العودة إلى مصر 2014 للمشاركة فى عمليات ضد الجيش والشرطة.
وأضاف هانى قبلان “كنا نستهدف اغتيال شخصيات هامة وأيضا محاولة اغتيال الرئيس السيسى من خلال رصده فى قصر المعمورة”.
إلا أن قوات الأمن نجحت في القبض على المتهمين وبحوزتهما كاميرا عالية التقنية لمراقبة الاستراحة وتم إحالتهما للقضاء العسكري لاتخاذ اللازم قانونيًا.