نجحت الأجهزة الأمنية، في ضبط مرتكبي واقعة اختطاف طفل في سوهاج، وتمكنت من تحريره وإعادته سالماً لأهليته،
بعد 48 ساعة.. وتمكنت القوات تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من ضبط اخطر تشكيل عصابى تتزعمه امرأة ل 7رجال وتحرير الطفل.
من كشف غموض واقعة خطف “طفل”، بوضح النهار بمركز المراغة في سوهاج، وطلب فدية مليوني جنيه،
وبدأت القصة عندما توجهت السيدة إلى والد الطفل في سوق الخضار، واشترت كمية من الخضار وطلبت منه أن يقوم ابنه بتوصيلها بالتوك توك الذي يستقله، مقابل حصوله على 10 جنيهات في التوصيلة، ووافق الأب.. ، وعقب ذلك اختفى الطفل
وبعد مرور 12 ساعة، على اختفاء الطفل، تلقى والد الطفل اتصالا هاتفيا، بطلب فدية مليوني جنيه مقابل إطلاق سراح الطفل مرة أخرى، وأبلغ والد الطفل عن الواقعة،
تلقى اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، اخطارا بما جاء على لسان الأب، وما ورد في تحريات المباحث، وشكل فريقا من مفتشي الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بسوهاج، تحت قيادة اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير المباحث،
وبعد فحص المشتبه فيهمم.. ومراجعة الكاميرات القريبة من مكان تحرك الطفل وخط سيره و تتبع رقم الهاتف الذي أجرى منه أحد المتهمين الاتصال”.
وأُخطر اللواء حسن محمود بتفاصيل ما جاء على لسان الأب، الذي أمر بتحرير محضر بالواقعة، وسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وبعد مرور 48 ساعة.. تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، وتبين أن اثنين منهم من جيران والد الطفل، وأن لديهما معلومات عن أن والده لديه ثروة طائلة تقدر بـ15 مليون جنيه من الآثار، فاتفقا مع 4 آخرين وسيدة من أسيوط، لتنفيذ الواقعة، واستدراج الطفل واختطافه وطلب فدية، وتمكن المتهمون من تنفيذ واقعة خطف الطفل واحتجازوه في منزل أحد المتهمين بقرية بمحافظة أسيوط.
وانطلقت مأمورية من المباحث، وتمكنت من تحرير الطفل، وضبط المتهمون، وجرى التحفظ عليهم، وأمر اللواء حسن محمود مدير الأمن، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق
.