نجح قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية،بالكشف عن وجود شبهة جنائية في بلاغ العثور على جثة مسجل خطر بالقرب من شريط السكة الحديد بأبوقير، حيث تبين أن 5 عمال في جمع القمامة تخلصوا من الضحية
البداية عندما تلقى قسم المنتزه بلاغًا، في الأول من شهر أغسطس الماضى، من غرفة عمليات النجدة، باصطدام قطار خط أبوقير بشخص ووفاته، وما أسفر عنه الفحص أنه أثناء قيام المسجل خطر «م. ر. م»، 37 سنة، عامل، السابق اتهامه في 26 قضية «سرقة وبلطجة سلاح وضرب»، بالعبور من مكان غير مخصص للمشاة، اصطدم به قطار الاستكشاف «دون ركاب» حال سيره بالمنطقة محل البلاغ، وبسؤال شقيقه «ى. ر. م»، 33 سنة، أيد ذلك، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته.
ووردت معلومات إلى فريق البحث بوجود شبهة جنائية في وفاة الضحية، وأن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من المسجل خطر «م. ح. ح»، 47 سنة، السابق اتهامه في 18 قضية، وزوجته «ع. ا. خ»، 31 سنة، و«م. ر. م»، 31 سنة، السابق اتهامه في أحداث قسم العطارين، وزوجته «ن. ع. ع»، 34 سنة، و«م. م. ع»، 15 سنة، وجميعهم عمال جمع قمامة.
وبعد التحريات تم ضبط 4 من المتهمين، سيدتين ورجلين، وجارٍ البحث عن هارب آخر،
، بمنطقة اللبان، وبمواجهتهم اعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة، وقررت الثانية وجود علاقة بين المتوفى وشقيقتها المدعوة «آية» ورفضهم زواجه منها، ويوم الواقعة أثناء تواجدهم بصحبة المتوفى، قام المتوفى بمعاتبتها على رفضها زواجه من شقيقتها، فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تدخل على أثرها زوجها، المتهم الأول، دفاعًا عن زوجته، فتعدى عليه المتوفى بالضرب بسلاح أبيض «مقص» كان بحوزته، فأصابه بجرح قطعى باليد اليسرى، فقام باستخلاصه منه، وتعدى عليه مُحْدِثًا إصابته بجرح طعنى بمنتصف الرقبة من الأمام
وساعده باقى المتهمين، ولف الجثة بقطعة قماش، ووضعها داخل كيس بلاستيك يُستخدم في جمع القمامة، ووضع الجثة على عربة كارو، وإلقائها أعلى شريط السكة الحديد بمنطقة مُظلمة للإيهام بحدوث وفاته نتيجة حادث قطار، وأضافوا أنهم تخلصوا من الأداة المستخدمة وقطعة القماش والكيس البلاستيك بإشعال النيران فيها.
وتمت إحالتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.