كشمير.. تلك القطعة من الأرض التي أراقت دماء المسلمين ولم يتورع الهندوس بذبح المسلمين وكأنهم هم السبب الرئيسي في خلافهم مع باكستان.
تداول نشطاء موقع التدوينات القصيرة “تويتر” صور أكثر دموية لجنود هنود يضربون ببشاعة المسلمين ويقضون عليهم بالأسلحة البيضاء ولا يرحمون الكبير أو الصغيرـ فيما قال أحد النشطاء أن الهند تعمدت إخراج كافة الطوائف غير المسلمة لكي يقتلوا المسلمين، مفعلين هاشتاج #help_kashmir.والذي يعني “ساعدوا كشمير” وذلك في أعقاب المذبحة الجماعية التي تشنها الهند حاليًا على المسلمين هناك.
لقد أصبحت ولاية جامو وكشمير الواقعة بين الهند وباكستان منذ شهر يناير 1990 مسرحاً لصراع وحشي بين قوات الأمن الهندية والمسلمين المسلحين الذين يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان
ومنذ ذلك الحين بدأت الحكومة الهندية حملتها القمعية ضد المسلمين في كشمير بشكل مكثف ازدادت بشكل كبير وكثيراً ما تقوم قوات الأمن الهندية في بفرض عقاب جماعي على السكان المدنيين يتمثل في الضرب والاعتداء على المواطنين، وكذلك حرق منازلهم وممتلكاتهم
إلى جانب اغتصاب النساء سيلة لإذلال المجتمع بأسره في كشمير !! .
ولقد دأبت قوات الأمن الهندية على الاعتداء على المدنيين خلال عمليات البحث عن المسلحين ، وكذلك تعذيب وإعدام المعتقلين في السجون، إلى جانب قتل المدنيين في هجمات انتقامية .
ولن تنتهي حرب كشمير إلا عندما تدرك نيودلهي أنها لا تستطيع كسر إرادة الشعب الكشميري،