حكاية القاتل المصرى بالسجون السعودية “انفراد بالصور والفيديوهات “

11 سبتمبر، 2019 أخر الاخبار, توب ستوري, مصر والعالم اضف تعليق

على مدار الأيام القادمة ستقدم الأهرام وعلى سلسلة من الحلقات تقارير بالصور والفيديوهات للسجناء المصريين القابعون بالسجون السعودية المختلفة ، نجحنا بطريقة ما فى أن نحصل على صورهم أو على عدد من الفيديوهات لهم أو لعائلتهم بمصر، الهدف من هذه التقارير ليست تبرئة السجناء أو إدانتهم فنحن لا نتدخل فى مجريات التحقيقات السعودية أو المصرية

أنما نقل حكايات المصريين القابعبن بالسجون السعودية ، ونضعها أمام القراء ، واخترنا السعودية على وجه التحديد لكثرة عدد السجناء المصريين هناك، فلا يخلو سجن سعودى من عشرات المصريين ما بين محكوم عليه بالسجن أو القصاص أو القتل تعزيراً أو الترحيل

سننشر ما لدينا من معلومات عن سجناء استطعنا الوصول لهم أو التواصل مع ذويهم وسنضع هنا لينك صفحة لمن يريد التواصل معنا من السجناء أو أسرهم لنشر تفاصيل سجنه بالسجون السعودية وعلى من يريد التواصل الضغط هنا وترك التفاصيل والصور والفيديوهات

واليوم سنتحدث عن السجين المصرى بالسعودية هاني وصفي راغب جندي ذو ال31 ربيعاً ، ، مسيحى الديانة وينتمى الى الكنيسة المصرية “الأرثوذكسية” من أبناء مركز المراغة بمحافظة سوهاج ، يقبع منذ سنوات بسجن تبوك ، بعد اتهامه بقتل ابن خالته

القاتل والقتيل والطفل الذى يمتلك قرار العفو

ترك هانى وصفى بلدته وسافر الى السعودية للعمل كعامل محارة هو وابن خالته الذى كان يقيم معه وقع بينهم خلاف ما لا احد يعرف طبيعته ، قال هاني وصفي أن سبب الخلاف أن القتيل حاول قتله فكان يدافع عن نفسه ، أما جهات التحقيق السعودية قالت أنه قتل مع سبق الإصرار والترصد بقيام القاتل بطعن القتيل أكتر من 30 طعنة ، لم ينفذ حكم القصاص فى هاني وصفي حتى الأن لأنه ينتظر أن يصل ابن القتيل الى السن القانونية التى تسمح له بالعفو أو عدم العفو عن هانى وصفى وسيصل لها فى 2023

من الممكن أن يخرج هانى من السجن دون قطع رقبته فى حالتين

الحالة الأولى أن تعفو عنه خالته والدة القتيل وأشقاء القتيل وهذا الأمر لم يحدث حتى الأن ، بالرغم من النداءات والاستغاثات التى قدمها هاني وصفي الى خالته وأبناء خالته، وكان أخرها دعوة عبر اليوتيوب من داخل سجن تبوك لتقديم الدية التى تطلبها والدة القتيل مها بلغت وتقديم كفنه حتى تعفو عنه خالته ، و جميع هذه المحاولات فشلت ،حتى المحاولات التى تمت من قبل رجال الدولة والكنيسة لن نتحدث فى تفاصيلها بالرغم من علمنا بها وبأسماء من تدخلوا فى هذا الأمر