ليه يا دمعة بقيتى سهلة بتنزلى
وانتى طول عمرك حجر
ولما كنت باحتاج لك اشوفك تهملى ما بتسألى
كنتى بخيلة ، عنيدة وشحيحة
وكنتى جافية بتغتالى وبتقتلى
وف ذروة نزولك كنتى تخافى وترجعى ما تكملى
مش عارفك كنتى خجولة ولا نمرودة بتستهبلى
شايفك نزلتى من علاليكى
شايفك هزلتى ودار الزمن بيكى
شايفك تركتى كبريائك ونازلة لى تتدلدلى
كنتى بجفافك مشققة جفونى
صايرة بهطولك وحل وف عيونى بتتوحلى
زى الطماطم اللى عفنت
أمسكها تبل إيدى ، يجيلها اسهال وفى الحال تِتْسِلِي
طعمك بقى طعم المخلل ولما أقول لك تزعلى
مش كنتى أفضل وانتى مثل الثلج صلبة
مالك ومالى ، كان أفضل لى تظلى تشحى وتبخلى
أنا مش فاضي لك ، عودى كنّى فى محجرك
بلاش فى آخر العمر تدوبى بلاش تتحللى
مش راح أعبّرك … ولا هاسمح لمنديلى يجفف زختك
وهاسيبك سايحة ع الخدود تتبهدلى
لا أنا محتاجك ولا عايز أتذكّر
مواقف تجيبك ع الخدين تتسللى
ياما نزلتى وكل مرة أقطر لك
القطرة غليت ياماما ياريت ماشوفش وشك ارحلى
ولسه ما قلتليش … ليه يا دمعك بقيتى سهلة
……….. رفعت رشدى …..