بقام : الدكتور جوزيف شهدى
تقع دولة زمبؤليا الكبرى فى احدى بقاع الارض و تتمتع بقدرة غير عادية على حل الأزمات و التعامل مع المشاكل القومية المختلفة حتى أصبحت رائدة فى هذا المجال .
فعلى سبيل المثال
تعانى دولة زمبؤليا الكبرى من عدم تخطيط للطرق ، و تمتاز طرقها بأنها الأسوأ و تفتقد للحد الأدنى لمعايير السلامة
اغتصب أصحاب المحلات الرصيف و جزء لا بأس به من الشارع
مما اضطر الشعب الزمبؤلى ان يسير فى وسط الشارع ناظرا لكل سيارة تسير على أنها اغتصبت حقه فى السير فى وسط الشارع
زاد الطينة بله وجود مركبات غير مرخصة تدعى الزؤكزؤك تسير فى نفس الشارع مع العربات التى تجرها الحمير مع الموتوسيكلات جنبا الى جنب مع الميكروباصات و التاكسيات سواء السوداء أو البيضاء أو الصفراء .
نظرت الحكومة الزمبؤليةً لهذا المشهد المخيف و استحضرت كل خبراء المرور لديها و قررت الآتى
تشديد الغرامة على عدم ربط حزام الأمان لأصحاب السيارات الملاكى !!!!!!
فى التعليم
مدارس آيلة للسقوط
كثافة طلابية غير آدمية فى الفصول
طلبة لا يريدون و لا يحترمون التعليم
معلمون و معلمات مطحونون
مناهج عقيمة
بعد طرح كل هذه المشاكل امام المسئولين وجدوا
ان الحل هو التابليت !!!!!
مستشفيات بها عجز فى كل عناصرها
أطباء و تمريض و فنيين و مستلزمات و …و…..
الحل هو البالطو و ال ID
دولة زمبؤليا الكبرى تملك احد اشهر المعالم الأثرية على مستوى العالم
يأتي لها السياح من جميع بقاع الارض
تم عمل سياج أمنى حول هذا المعلم الأثرى الهام
و يتم إدارته من أصحاب الحناطير و الجمال و الخيول لكى يجعلوا الزيارة الأولى لأى سائح هى الزيارة الأخيرة
أه و النيعمة زمبؤلوكوا كده?