آثارت لوحة فنية مهينة للسيدة العذراء تم عرضها بمتحف الفنون فى جامعة جريفيث بمدينة كوينزيلاند الاسترالية غضباً عارماً داخل الأوساط المسيحية والسياسية باستراليا
واللوحة من أعمال الرسام جوان دافيلا البالغ من العمر ٧٣ عاماً , وقد طالب أعضاء اللوبى المسيحى الاسترالى والكنيسة الكاثوليكية بإزالة اللوحة التى سيتم عرضها حتى نهاية شهر سبتمبر الجارى ,
وقد وصفت السيدة ويندى فرانسيس مديرة اللوبى المسيحى بكوينزلاند اللوحة بالمهينة وتمثل إهانة ليس فقط للسيدة العذراء بل لجميع النساء والشعوب أيضاً , فيما استنكر الأنبا مارك كولريدج رئيس أساقفة إيبارشية بريسبن عرض اللوحة المهينة واصفاً العمل بأنه مخيباً للآمال
وأضاف كولريدج بأن على المسئولين على متحف الفنون بجامعة جريفيث اختيار وإظهار أعمال العديد من الفنانين الرائعين في كوينزلاند بدلاً من عرض الأعمال التي تثير الصدمات , وقد بدات حملة الكترونية فى الساعات القليلة الماضية للمطالبة بإزالة اللوحة وجمعت خلالها ما يقرب من ٢٧ ألف توقيع .