أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن وزارة الخارجية ستتولي بالتنسيق مع السلطات المغربية الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الدكتور أبوبكر عبدالمنعم الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة النووية.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة وهو إجراء متبع مع أي أجنبي، وانتهت عملية التشريح إلى أن سبب الوفاة سكتة قلبية، وستصدر نتائج التشريح النهائية اليوم.
كان العالم المصري الدكتور أبوبكر عبد المنعم رمضان رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بالهيئة، الذي وافتة المنية في مدينة مراكش المغربية خلال مشاركتة في فاعليات ورشة عمل كانت تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتقل لمصحة خاصة إثر إصابته بمغص في معدته داخل غرفته في الفندق خلال تواجدة لحضور المؤتمر، قبل أن يفارق الحياة.
وانتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق فور علمها بالموضوع لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، ووجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية في المغرب لمعرفة سبب الوفاة.