الخميس , ديسمبر 19 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

سقوط المسيخ وظهور المهدي في مصر


عصام أبو شادي

هيرمجدون معركه يقال أنها ستكون أخر الزمان،معركة المصير بين الخير والشر بين الجنة والنار أطرافها اليهود وأتباع المسيخ الدجال، والمهدي المنتظر وأتباعه ونزول المسيح لتنتهي الحياة البشرية،قد تكون الشواهد الدولية تؤدي إلي تحقيق تلك النبوءات من الماسونية إلي الشيعية،كلا يحاول في تقريب تلك الساعة،والتي يفرق بينها شواهد أخري من صنع الله.

ولكن في الحقيقة نحن كمصريين عشنا تلك اللحظة هي وجهه نظر الكاتب، وأقول أنني رأيت المسيخ ورأيت المهدي،رأيت المسيخ وهو يفرق بين الإخوة والأبناء والزوجات،رأيت المسيخ وهو يتاجر بالدين ويمنح صكوك الغفران،رأيت المسيخ وهو يوهمنا بالغني والرخاء،رأيت المسيخ وهو يمسك الميزان فمن أتبعه فقد فاز بالجنة ومن أعرض عنه فهو في النار،رأيت المسيخ في صورة ما يدعون أنهم الإخوان المسلمون وهم في الحقيقة أتباع المسيخ الدجال.

هكذا مرت علي مصر فترة حكم فيها المسيخ وأتباعه فكانت أحلك فترة عشنا فيها وهم نزول المائدة من السماء، انتظرنا فيها الرخاء،فلم نجني منها سوي الخراب،انتظرنا فيها الحياة فلم نجني منها سوي الموت، يا نحكمكم يا نقتلكم.

استغاثة المصريين كانت هديرا يصم الأذان الكل يبحث عن النجاة،الكل ينتظر مدد السماء للخلاص من هذا المسيخ وأتباعه،ولكن مدد السماء كان قريبا ، إنه السيسى ذلك المهدي الذي أرسله الله للمصريين دون سابق معرفة.

في نفس لحظه ظهوره شعر المصريين أن تلك الشخصية هي طوق النجاة والخلاص من بطش المسيخ وأتباعه،وقد كان المخلص ليس فقط من المسيخ وأتباعه،بل أيضا كان المخلص من تراكمات التهميش التي ظللنا نقبع فيها سنينا طويلة،فكما إحتضننا ونزع الخوف من قلوبنا،كان له منا نفس الحضن ،فكلما يتحدث أشعر عن يقين بصدقه،

تألمنا معه وبكينا معه وفرحنا معه في سابقة نادرة علي هذا الشعب،إيمانه بالعمل، إيمانه بقيمة مصر،لم نراه مل أو كل لحظه واحده، أو إن نطق فقد صدق،أحلامه لمصر نراة علي أرض الواقع،مكانة مصر أصبح الجميع ينظر إليها كمنعطف هام في الشراكة السياسية العالمية،هيبة وقوة مصر أصبحت أنشودة يتغني بها العالم أجمع،إنه التجربة الصادقة الذي خرج لنا من رحم الظلام الذي عشنا بداخله أعواما وأعوام،وهناك من لم يعي تلك التجربة،بل مازال أتباع المسيخ يحاولون بشتي الطرق أن يشوهوا ما يفعله،والذي لن نعرف قيمته الأن بل ستنزل علينا لعنات الأجيال القادمة علي أننا تركنا هذا المهدي وأتباعه يعملون بمفردهم دون مساعدة من أحد من أجل أن يجعل مصر قد الدنيا،

وكما أقول دوما إن حبي لبلادي أشمه في رحي يدي،وكيف لا أصدق المهدى وأنا أراه دوما أمامي،ليتنا نحب بلادنا كما يحبها،ليتنا نخاف علي بلادنا كما يخاف عليها،إنها مصر التي أطبل لها ولكل فرد يحبها مثلي أنا،تحيا مصر، تحيا مصر،تحيا مصر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

تعليق واحد

  1. ا. د. عصمت شبل صالح

    ا. عصام ابو شادي انت دجال ولست مسيخا انك دجال ولاتحب بلادك وان كنت تكره الاخوان فهم يستاهلون الكره وان ََكنت تحب السيسى فهذا حقك ولكن ليس من حقك أن تروج لمن تحب على أنه المهدي المنتظر. لأنك تفعل فعل الاخوان عندما قالوا ان مرسي صلى بالنبي محمدصلي الله عليه وسلم. الكلام ده قوله في مولد الحسين او السيده او السيد البدوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.