تعرضت فتاة لهجوم من سيدتين يرتدون النقاب داخل المترو حيث قاموا بقطع شعرها بأله حادة عقاب لها على الوشوم الموجودة بجسدها ولأنها على حد قولهم مش ساترة نفسها
فى تمام الساعة الحادية ونصف مساءا أول أمس الخميس ،
ركبت المترو من الأسعاف، وعشان الزحمة الشديدة قلت أركب عربية النساء بسبب الزحمة ( كان معى صديقي، وقولتله بلاش نركب عربية عادية عشان مش مريحة في الزحمة دي).
فضلت واقفة في المنطقة اللي قدام الأبواب، ومع التدافع في كل محطة، بتذق أكثر للباب المقفول في معظم المحطات.
قبل محطة دار السلام التدافع زاد على الباب التاني، حاولت أرجع معرفتش.
اتنين من السيدات المنتقبات ، واحدة وقفت في ضهري، والثانية حاولت تقف جنبي وظلت تنظر لى فشعرت بخوف وظننت أنهم لصوص ، فركزت مع شنطتي ال cross خصوصا أنها كانت ناحية هذه السيدة .
كلما انفتح الباب في المحطة، يزيد التدافع ، لم أشعر إلا وشعرى بيتم شده بقوة من المنتقبة الموجودة بجوارى فصرخت ، فقالت لى “عشان تستري نفسك”
وأثناء قفل الباب شفتهم بيجروا، وشعري بيتداس عليه، وcutter واقع على أرض المحطة.
كل اللي بحاول أعمله في اللحظات دي اني أنزل من المترو عشان أجري وراهم وأجيبهم. كنت حسقط من المترو وواحدة فضلت مسكانى بتهدينى.
بصرخ بهستيرية وبسمع من الستات اللى حواليا كلام
حصل خير، احمدي ربنا انها مموتتكيش، طالما متعورتيش يبقى فداكي، مش كفاية الوشوم اللي في جسمك دي! ماهي عندها حق برضه! وستات بتتخانق مع بعضها. وأنا بصرخ بهستيرية لحد محطة ثكنات المعادي وقابلت صديقي.
أنا معنديش كلام أقوله غير اني كنت دايما أقرا عن الحوادث دي، لكن عمري ما تخيلت ان الدائرة هتكون بتقرب مني قوي كده! ومش قادرة أستوعب ايه الفائدة اللى عادت على شخص من انه يخالى إنسان تاني يعيش فى حالة من الرعب لمدة أيام خايف فيها يشوف الشارع. وأغبى إحساس انك كمان متكتف ومش عارف تبلغ، عشان ببساطة محدش هيعرف يتعرف عليهم!
مصر مكان غير آمن للنساء، واللي يقول غير كده اخذق عينيه!