كتبت جورجيت شرقاوي
تسود حاله من غضب الأهالي بشاطئ «النسيم» بالكيلو ٢٣ ، التابع لحي العجمي غرب الإسكندرية ، و الذين يعانون من سنوات من البلطجة والخارجين عن القانون في ظل مسلسل من الإهمال يضرب بالأراضي التابعة لنقابه المعلمين بأبو حمص و دمنهور و عجز استغلال الشاطئ بعد ضياع ملامحه و تصدي بلطجية المنطقة للأهالي الذين قرروا رفع شكاواهم للدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية بعد سد كل السبل أمامهم ، و بالرغم من قربه من شاطئ الصفا إلا إن شاطئ النسيم بلا مصيفين و لا خدمات ، برغم انه علي بعد خطوات من الساحل .
و يشتكي الأهالي من بلوغ قيمة الأراضي التي جرفها البلطجية بالمنطقة الواقعة منذ بداية الساحل إلي نهاية شارع البحر بحوالي ٩٠٠ م ، و حينما تمر تجد تدمير عمدان الشاطئ التي أقامتها المحافظة منذ زمن بعيد ليصبح عشوائي ، و عندما تحاول المرور من الطريق تجد عرضه حوالي ٢٠ م بدلا من ٤٠ م بعد تضيق الشارع الذي أصبح بلا ملامح واضحة و لا أمان .
«الأهرام» يرصد إهدار المال العام و تدمير البنية التحتية و تجريف أراضي ألدوله في غفلة من المؤسسات تطيح بشاطئ النسيم وسط ترويع الأهالي من الاقتراب أو حطي ممارسه حقهم في نزول الشاطئ و تغير ملامح الطريق ليصبح شاطئ شبه مهجور بلا مصيفين .
فيقول المهندس كمال عبد المقصود ، أنه يمتلك ثلاث قطع بالمنطقة إلا أنه لا يستطيع النزوات إليها مطلقا ، والخارجين عن القانون يهددون بالسلاح الأبيض ويعتدون بالطوب بمنتهي الخشونة في التعامل ، و بتسال “عبد المقصود” ، هل هناك أحد فوق القانون إلي الان و نحن في ظل استعادة الدولة سيطرتها و هيبتها و اهتمامها بملف الأراضي ؟
و هل هناك من هو مازال يخرب ممتلكات الدولة و يروع السكان بدون لجام أو محاسبة ؟
و يسترد “عبد المقصود” ، أن البلطجية استولوا علي الأرض كأمله منذ سنوات و دمروا السور حول القطع بالوادر و اضاعو ملامح البنية التحتية و ازالو الاسفلت و عمدان الكهرباء لتسود العتمة ، و تدمير الصرف الصحي ، و لا يوجد احد من الأهالي يستطيع استخدام الشاطئ أو حطي الذهاب هناك ، فالطريق خطر بلا إي معالم .
و يؤكد الحاج محمد نوار مالك أحد الفيلل بالمنطقة ، أنه تم سرقه كل محتوياتها من أبواب و نوافذ حتى السلالم من البلطجية وقطع كل الخدمات من المنطقة ، و لم تتمكن الشرطة من محاسبتهم و كأنهم اعلي من القانون
و يتسأل نوار ، عن السؤال عن إهدار الموارد و عدم استغلال شاطئ النسيم الذي دخل من ضمن ملكيه الأراضي و الذي ضربه الإهمال حتى صار صخور و أحجار غير مهيأ للنزول و لا نجد السبل للوصول إليه خوفا من البلطجية و حتى الطريق المؤدي إليه الذي يعد منفعة عامة استولي عليه البلطجية.
و تقول قمر محمد ، من ملاك أرض نقابة المعلمين بأبي حمص أطراف الحديث ، فتقول ، ترويع المواطنين يحدث علي مرمي و مسمع من الجميع ، و نقطه أبو تلات لا تستجيب ، فليس مجرد تجريف الطريق فحسب ، إنما امتدت السرقات الداخلية لتشمل الشبابيك وأبواب المنازل ، وسبق و اشتكى السكان و تقدموا بعمل محاضر برقم 484 بتاريخ 27__ 7 لعام ٢٠١٩ بلا إي فائدة .
و أكد “محمد” علي تخريب الإسفلت حتى لايستطع أحد البناء في ظل ابتزاز وترويع المواطنين لأموالهم وأمنهم ، و استقواء البلطجية المعروفين لدي النقطه مما يترتب عليه عدم الأمان في المنطقة .و قد نفت إدارة المصايف و الشواطئ بمحافظة الاسكندريه تبعية الشاطئ لها ليصبح أهالي المنطقة حائرون بين المسئولين لا يعرفون لمن يشكو أمرهم