بقلم محمد احمد إبراهيم
فى مدينتى الأقصر وعلى بعد خطوات من قسم شرطة الأقصر ومن مديرية أمن الأقصر وتحديدا فى منطقة حوض الثمانية عشر
لو كنت تملك قطعة أرض بأعلى درجات الملكية وهى نقل التكليف محدد مفرز وتريد بنائها
يخرج عليك مجموعة من الشباب العاطل ويطالبونك بإتاوة ليسمحوا لك ببناء أرضك ؟؟؟؟
فتذهب لتستغيث بالشرطة فتجد أنه لا حياة لمن تنادى ولن يغيثك احد –
فتضطر لأن تدفع الاتاوه لتبنى ارضك ؟؟؟؟ كل هذا يحدث فى الأقصر عاصمة السياحة وواحة الأمن والأمان (سابقا) –
كنا نسمع عن هذا فى بعض المدن الجديدة مثل الشروق والعبور وبدر والعاشر –
أما أن يحدث هذا فى قلب الأقصر وعلى بعد خطوات من مديرية الأمن ومن قسم شرطة الأقصر فهذا كثير كثير كثير –
هذه ليست حوادث فردية بل هى فى ازدياد كل يوم إضافة إلى سرقات المساكن والموتوسيكلات المنفلتة التى تسير بسرعة الصاروخ وفى الشوارع الرئيسية والتجارية فتقتل وتصيب كل يوم العديد من الأبرياء وتستخدم فى المعاكسات والتحرش والسرقة والخطف وكأن مدينة الأقصر مدينه بلا شرطة وبلا حسيب أو رقيب –
هذه النار ستحرق كل الأقصر قريبا وتحيلها الى خرابة كبيرة فالأقصر للأسف صارت جحيما لا يطاق –
لا شرطة –ولا كبراء عائلات يسمع لهم كلمة — ولا احترام لكبير حتى أن الناس المحترمين انزووا جانبا حتى لا تهان كرامتهم فى هذا الطوفان الغير إخلاقى —هل من مجيب قبل فوات الأوان ؟؟؟؟؟
صورة طبق الأصل …. الأقصر صورة مصغرة من مصر ..انتهى .