نازك شوقى كثرت حوادث “خطف الأطفال” فى الآونة الأخيرة، وأصبحت هذه الظاهرة عرضًا مستمرًا فى المجتمع ما يدعو للقلق، كما تعددت أسباب خطف الأطفال لتشغيلهم فى أعمال التسول أو طلب فدية أو الاعتداء الجنسى أو لسرقة الأعضاء، مثلما حدث فى منطقة مصر القديمة، بعدما حاول شاب مغافلة أم وخطف ابنها الذى لا يبلغ من 3 سنوات إلا أن العناية الإلهية انقذتها وتدخل الأهالى وتمكنوا من ضبط المتهم.
أدلت ربة منزل بأقوالها أمام النيابةفى واقعة شروع شاب فى خطف نجلها، بأنها خلال تواجدها فى المنطقة المحيطة بمترو الملك الصالح وبرفقتها طفلها، 3 سنوات، تبين أنه أثناء وقوفها لشراء بعض الطلبات من الباعة إمساك شاب بيد الطفل وتوجه به بعيدًا عنها، فاستغاثت بزوجها الذى كان على مقربة منها، وتمكن بمساعدة الأهالى من ضبطه وتسليمه للأجهزة الأمنية.
وبمواجهة النيابة الشاب المتهم بأقوال الأم، أنكر الاتهامات، مؤكدًا أنه وجد الطفل يصرخ ويبكى وكان يحاول مساعدته وتسليمه للأجهزة الأمنية اعتقادًا أنه ضل عن عائلته وبمجرد ما استغاثت السيدة وقفت لتسليمها الولد،
ولسماع النيابة إلى أقوال الأهالى، أكدوا أن السيدة استغاثت مؤكدة أن طفلها كان بجانبها وأنها هرولت هى وزوجها إلى المتهم وهو ممسك بيد الطفل، مؤكدين أنه غريب عن المنطقة ولم يشاهدوه من قبل، مؤكدين أنه كان ينوى خطف الطفل ولم يتوقف باستغاثات الأم.
كان قسم شرطة مصر القديمة، تلقى بلاغًا من سيدة وزوجها يتهما شخص بمحاولة خطف طفلهما فى منطقة الملك الصالح من أمام محطة مترو الأنفاق.