الجريمة مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتدق ناقوس الخطر لما وصل اليه الحال فى الفترة الاخيرة من جبروت بعض النساء فى ارتكاب جرائم القتل بمكر ودهاء وهو ما يحتاج الى وقفة لتحليل تلك الظاهرة الغريبة من نوعها على مجتمعنا المصرى
قامت سيدة بمساعدة زوجها استدراج طفل لم يتعدى 4 سنوات إلى مسكنها بمحافظة اسيوط دون علم اهله لتغرقه بإناء يحتوي على الكلور وتتلذذ بصرخاته البريئه حتى فارق الحياه وبعدها بكل برود أعصاب تضعه بشوال وتلقيه بمكان مهجور وتعود هي وزوجها ليواسو عائله الطفل أثناء قلقهم على غيابه وحزنهم على وفاته البشعه حتى لا يتركوا مجالا للشك بهم.
حتى كُشف المستور وتبين أنهم وراء الجريمه البشعه وتم إلقاء القبض عليهم لتأتي اعترافاتهم تثير العجب والشك في صحتهم العقليه.
اعترافات المتهمه ” هو كان السبب في موت ابني الكل بيقول طفل ملوش ذنب وابني الي كان له ذنب هو كمان كان عيل بيلعب ويضحك زيو بس هو الي كان السبب في غرقه وهما بيلعبو مقدرتش اسيبهم يفرحو بإبنهم واشوفه بيلعب وانا قلبي محروق على ابني هما مبسوطين واحنا حزانا كان لازم يجربو نفس الوجع جوزي اخد الولد من غير محد يشوف واول ما دخل البيت حطيت وشه في الكلور وانا بشفي ناري بكل صرخه له لحد ما مات اخدته في شوال ورميته في مكان مهجور “
تبدا القصة عندما لاحظ أهل الطفل معتز 4 سنوات غيابه عن المنزل فبدأ الجميع بالبحث عنه دون جدوى حتى وجدو جثتة مشوه فقاموا بإبلاغ مديريه أمن أسيوط وعلي الفور
تم تشكيل فريق بحث للمراجعه خلافات الاسره بالجميع ولكن الحيره أن علاقتهم جيده مع أهالي القريات.
ولكن مشاهد الكاميرا للمتهمه تحمل جوال في وقت يقارب وقت إختفاء الطفل ومشاكل بين العائلتين منذ عده أشهر بسبب غرق طفلهم أثار الشكوك وبإتخاذ الإجراءات القانونيه تم القبض عليهم واعترفوا بإرتكابهم الواقعه وتم إعتقالهم لحين عرضهم على النيابه بتهمه القتل مع سبق الاصرار.