يعتبر النوم واحدا من أساسيات الحياة اليومية ولا بد أن ينام الإنسان من 6 إلى 8 ساعات فى اليوم حتى يستطيع أن يستعيد نشاطه وقوته لمواظبة الحياة واستمراريتها، ولكن هناك بعض الأشخاص يفضلون السهر، الذين يسمون “بوم الليل”
أثبتت دراسة جديدة أن هؤلاء الأشخاص،
يكون لديهم معدلات أعلى في الخلل البيولوجي، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ظهرت من قبل أكثر من دراسة توضح أضرار السهر،
ولكن هذه هي أول دراسة توضح أنهم أكثر عرضة لخطر الوفاة، ونشرت تلك الدراسة الجديدة يوم 12 إبريل الجاري في المجلات العلمية، وفقا لموقع “medical daily”.في تلك الدراسة، جرى تحليل ما يصل إلى 268 ألف و433 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا،
وحلل الباحثون بيانات 6 سنوات، وطلبوا من المشاركين تصنيف أنفسهم حسب تصنيفات وضعوها، وهي
“صباحي دائما”
أو “صباحي متوسط”
أو “مسائي متوسط”
أو “مسائي دائما”.
واستنتجت الدراسة أن الأنواع، التي تحب السهر في المساء أكثر عرضة للموت، بنسبة 10٪، مقارنة بالمشاركين الذين فضلوا الصباح، ووجدت أيضا أن أولئك الذين يسهرون لديهم معدلات أعلى للإصابة بمرض السكر، والاضطرابات النفسية، والاضطرابات العصبية.
ويأمل الباحثون، في الدراسات المستقبلية، أن يدرسوا تأثيرات السهر على ضغط الدم والصحة العامة بعد أن تحولت ساعات الليل إلى وقت النشاط الطبيعي.
وبالنسبة للأشخاص الذين يريدون التخلص من ذلك، أفضل الطرق هي تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف الذكي قبل النوم، فهذا يمكن أن يساعد في تجنب اضطراب النوم، بالإضافة إلى تناول الطعام في الوقت المناسب، وأوصى الأطباء المشاركون في الدراسة بأن الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في التكيف مع الأمر، يمكن أن يبدأوا بتعريض أنفسهم لمزيد من الضوء في الصباح، وهذا يتضمن فتح النوافذ والتعرض لأشعة الشمس.