الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
الدكتور مايكل هلال

بالصور ..هذا ما كتبه طبيب القلب بالأقصر مايكل هلال قبل محاولة الانتحار .

أمل فرج

متاعب الحياة، وأمراض جسدية ونفسية قاسية، كانت “القشة التي قسمت ظهر البعير” للطبيب الشاب مايكل هلال، الذي حاول الانتحار في الساعات الأولى من صباح اليوم.

” أنا استسلمت.. الحياة قاسية وكلها معاناة ولا تستحق”.. آخر ما كتبه طبيب القلب مايكل هلال عبر حسابه على “فيس بوك” قبل 6 ساعات، وحتى الآن لا يعلم أصدقاء مايكل المقربين شيئا عن حالته”.

قبل أيام وصف “مايكل هلال” حالته المرضية والنفسية السيئة التي يمر بها منذ فترة، والتي تسببت في إقدامه أمس على الانتحار: “بالمناسبة فيه بنت كنت مرتبط بيها من سنتين اتصلت بيا بتقولّي إنت بتلم تعاطف واهتمام، وعايزة تنصب عليا، بجد والله، ما علينا، أنا كويس، وأنا آسف إنّي مش قادر أرد على حد أو أتكلم، أنا مش قادر مش مش مهتم أو مش عايز”.

وأكمل الطبيب منشوره: “أنا مستاهلش الاهتمام ولا التعاطف يا جماعة، أنا كطبيب شُفت مرضى حالاتهم أسوأ بكتير، وشُفت أسر ادّمرت وماتت بالكامل، يعني أنا شايف إنّي محظوظ فعلا.. الحياة عشوائية وعبثية وأنا مدرك ده تماما، وقصة إن تحصلّي كوارث صحية نادرة ومش مفهومة دي حاجة عادية، أنا مش على راسي ريشة عشان أعيش حياة مستقرة”.

شاهد أيضاً

الدواء المصري

بيان صادر عن هيئة الدواء المصرية : رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

عقــد الدكتور علـــى الغمــراوي، رئيــس هيئة الدواء المصرية اليوم لقــاءً افتـــراضيًا، مع السيــدة باوتيمــيلو مــورودي، …

تعليق واحد

  1. الكاتب الأديب جمال بركات

    أحبائي
    هذا الطبيب لم يقل هذا الكلام من فراغ وانما كان نتاج تجربة عاتية
    هو صاحب تجربة وفكر كثيرا في أمر الحياة المحيطة به وما رآه ومر به من معاناة قاسية
    هذه الحياة التي نعيشها هي بالفعل عبث ووهم وهي قصيرة وتافهة ولاتستحق كل المتاعب الحالية
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن التعليق وآدابه…واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.