أصدرت حركة شباب كريستيان للاقباط الأرثوذكس برئاسة مؤسسها المهندس نادر صبحي سليمان بيان رسمي موجهة الي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و قالت في عنوانها الرئيسي للبيان ان أزمة تقنين أوضاع الكنائس أدت إلي موت الطفل كيرلس و غيرة من الأطفال.
و قال نادر صبحي أن وفاة الطفل كيرلس يوسف عبيد بقرية الحصونه تبع ابي قرقاص بالمنيا حال ذهابه لحضور نهضة السيده العذراء لكنيسه التي تبعد اكثر من ثلاث كيلو مترات عن قريته !! حادثة مؤلمه وقاسيه.
و وجه نادر سليمان سؤال للسيد رئيس الوزراء ومحافظ المنيا هل حتي الصلاه تحتاج الي كل هذه المعاناة ! و هو حق اصيل في نص عليه جميع دساتير العالم ومنها مصر ومع ذلك يموت الطفل كيرلس وآخرين و تكررت هذه الحادثة اكثر من مرة و هى ليست المرة الأولي. لأكثر من خمسين قريه في محافظة المنيا المحرومه من وجود كنيسه تخدم اهالي القري البسيطة .. و مجلس الوزراء كل أسبوعين أو تلاته يخرج علينا بالاعلان عن عشرات الكنائس وأنه قد وفق أوضاعها اين ذلك في خمسين قريه في مركز أبو قرقاص علي سبيل المثال لا الحصر فقط محرومين من ابسط الحقوق وإذا مارس الأطفال حقهم في العباده يكون مصيرهم تحت عجلات الجرارات الزراعيه ..
و أضاف سليمان أن لا سيادة فوق القانون و الدستور لا سيادة للمتطرفون و الإرهابيين حتي نضع لهم سلطة او شأن في حقوق المواطنة و الدستور الي متي ستنتهي هذة الأوضاع المؤلمة و المؤسفة . نرجوا توضيح الأمور.
مؤسس و مسؤول الحركة :-
مهندس / نادر صبحي سليمان .