قالت متحدثة باسم مكتب الطب الشرعي في مدينة نيويورك، أمس، إن تشريح جثة المليونير الأمريكي جيفري إيبستين تقرر سبب الوفاة هو انتحاره شنقا.
كان قد ألقي القبض على إيبستين في السادس من يوليو تموز. ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالاتجار في الجنس بما يشمل عشرات القاصرات بعضهن في الرابعة عشرة.
وكان إيبستين مسجلا من قبل بأنه قام بالاعتداء الجنسي بعد أن اعترف بالذنب في 2008 في اتهامات وجهتها له ولاية فلوريدا بدفع أموال لقاصر مقابل الجنس.
وقبل إدانته كان يعتبر الكثير من الأغنياء وذوي النفوذ، وبينهم الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق بيل كلينتون، من بين أصدقائه.
وكان يتمتع باتصالات واسعة.
وعثر على إيبستين “66 عاما” ميتا في زنزانته يوم السبت أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالاتجار بالجنس في سجن في منهاتن السفلى مما دفع إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاته.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الطب الشرعي آجا ورثي-دافيس “سنرسل النتائج بعد فترة وجيزة.
إنها حالة انتحار شنقا”.